تم كشف وتدمير تسعة مخابئ مهيأة لإرهابيين، تحوي معدات لصنع المتفجرات بالمدية، بالإضافة إلى مخبإ آخر بسيدي بلعباس يوم الأربعاء. وضاعفت قوات الجيش بحر الأسبوع الماضي جهودها التي كللت باكتشاف عدد هام من المخابئ التي يستخدمها الإرهابيون، إضافة إلى أسلحة ومتفجرات. فحسبما أفادت به وزارة الدفاع الوطني أول أمس، تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، تابعة للقطاع العملياتي للمدية بإقليم الناحية العسكرية الأولى، يوم 24 فيفري من كشف وتدمير "تسعة مخابئ مهيأة لإرهابيين تحوي معدات لصنع المتفجرات وعشر قارورات غاز ومولد كهربائي وأغراض مختلفة". كما تم "كشف وتدمير مخبأ آخر بالقطاع العملياتي لسيدي بلعباس، بإقليم الناحية العسكرية الثانية". وبذلك تكون قوات الجيش الوطني الشعبي قد كشفت ودمرت منذ الأحد الماضي 20 مخبأ للإرهابيين منها 15 في ولاية تيبازة وحدها و9 في المدية - كما أشرنا سابقا- إضافة إلى 3 مخابئ في كل من تبسة وسيدي بلعباس. من جهة أخرى، استمرت جهود الجيش في حماية الحدود ومكافحة الجريمة المنظمة، حيث تم يوم الأربعاء توقيف ستة مهاجرين غير شرعيين من جنسية مغربية، كانوا بصدد محاولة الالتحاق بالبلد المجاور ليبيا، من طرف مفرزة تابعة للقطاع العملياتي للوادي بالناحية العسكرية الرابعة". وفي ذات الإطار، "أوقف أفراد حرس الحدود بتلمسان، بإقليم الناحية العسكرية الثانية، خمسة مهاجرين غير شرعيين من جنسية مغربية، فيما تم حجز 1260 لترا من الوقود كانت موجهة للتهريب". وأوقف أفراد حرس الحدود بنفس الإقليم أول أمس ستة مهربين وحجز 360 لترا أخرى من الوقود و500 خرطوشة من السجائر كانت موجهة للتهريب. كما أوقفت مفارز تابعة للقطاع العملياتي لتمنراست وعين ڤزام بإقليم الناحية العسكرية السادسة أول أمس، 29 مهربا من جنسيات إفريقية مختلفة، فيما تم حجز ثلاثة أجهزة كشف عن المعادن وسبعة هواتف نقالة وسيارتين رباعيتي الدفع. وتمكن عناصر الدرك الوطني للقطاع العملياتي لوهران من توقيف مهاجرين غير شرعيين، فيما تم حجز 1250 قارورة من مختلف المشروبات. في نفس السياق، أوقفت مفرزة تابعة للقطاع العملياتي جانت وعناصر الدرك للوادي بإقليم الناحية العسكرية الرابعة، مهاجرين غير شرعيين من جنسية مغربية ومهربا من جنسية سودانية وحجز سيارة رباعية الدفع.