الجزائر ستحتضن ملتقى لدول الساحل حول إدارة السجون وإعادة الإدماج تحتضن الجزائر في الفترة الممتدة ما بين 14 و17 مارس الجاري ملتقى جهوي حول تجربة الجزائر في إدارة السجون وإعادة الإدماج تشارك فيه دول الساحل الإفريقي وذلك تحت إشراف ديوان الأممالمتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، حسبما كشف عنه أمس المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج مختار فليون. ويرتكز الاجتماع حسب مختار فليون، على عرض التجربة الجزائرية في مجال إدارة السجون وإعادة الإدماج في إطار إصلاح قطاع العدالة والسجون التي شرع في تجسيدها منذ سنوات، مشيرا إلى أن الملتقى سيمكن الطرف الجزائري من تعريف هذه الدول المشاركة بتجربة البلاد في هذا المجال، مع فتح آفاق التعاون المستقبلي في إطار تبادل الخبرات مع هذه الدول عامة وتلك التي تسعى لإصلاح السجون خاصة وفق مرتكز أساسي وهو ترقية حقوق الإنسان. وأوضح ذات المصدر، خلال ندوة صحفية عقدها أمس، على هامش حفل تخرج الدفعة العشرين لضباط إعادة الإدماج والتي تضم 345 ضابطا منهم 56 امرأة والدفعة 27 لأعوان إعادة الإدماج وتضم 315 منهم 42 امرأة، أن الجزائر اختيرت لاحتضان هذا الاجتماع الجهوي الهام لتكون نموذجا بفضل التقدم الذي حققته في هذا المجال. كما كشف المسؤول في سياق متصل، أن برنامج إنجاز المؤسسات العقابية بالجزائر الذي يندرج ضمن المخطط الخماسي 2014 و 2019 بلغ حاليا نسبة 80 بالمائة تقريبا، حيث سيتم خلال السنة المقبلة استلام عدد من هذه المؤسسات العقابية ما سيمكن حسبه، من التخفيف من الاكتظاظ بهذه المؤسسات و سيتم في نفس الوقت غلق مؤسسات أخرى قديمة يعود إنجازها إلى سنوات الاستعمار والتي قال أنها لا تتوفر على ظروف الإقامة الحسنة للمساجين. وأشار محدثنا أن المؤسسات الجديدة التي يتم انجازها تتوفر على فضاءات ومرافق عديدة لم تكن موجودة من قبل وهي المشاريع التي ستنجز في خارج الوسط العمراني.