ستتخرج دفعة اعوان سجون في بداية شهر ماي القادم من المدرسة الوطنية لموظفي ادارة السجون تتكون من 2300 عون و رقيب وضابط، حسبما علم يوم الاثنين من ادارة السجون و اعادة الادماج. وستتخرج دفعة الاعوان و الضباط التي تلقت تكوينا دام سنة او سنتين حسب الرتب من المدرسة الوطنية لموظفي ادارة السجون بسور الغزلان و ملحقاتها في المسيلة و سيدي بلعباس وقصر الشلالة (تيارت). وأشار المدير العام لإدارة السجون واعادة الادماج السيد مختار فليون في تصريح لوأج على هامش الاحتفال بيوم العلم بمؤسسة اعادة التربية والتأهيل للحراش، أن عدد العنصر النسوي ضمن دفعة المتخرجين "كبير" مقارنة بالدفعات التي تخرجت سابقا. واعتبر السيد فليون ارتفاع نسبة اقبال النساء على التكوين للعمل في ادارة السجون شيء "ايجابي" لان المؤسسات العقابية كما قال "في حاجة ماسة للعنصر النسوي". وفي هذا الصدد، أشار الى ان نسبة المتربصات حاليا في المدرسة الوطنية وملحقاتها تفوق 10 بالمئة من عدد كل المتربصين معتبرا هذا العدد " كبيرا" مقارنة بالسنوات الماضية الذي لم يكن اقبال كبير للمرأة للعمل في السجون. وأكد في هذا الشأن، أن المؤسسات العقابية في حاجة أكبر الى العنصر النسوي "خاصة في مجال اعادة الادماج و في مجال احترام حقوق الانسان و في ترقية المعاملة وفي الاتصال مع الجمهور". وللإشارة، فإن المدرسة الوطنية لموظفي ادارة السجون قد انشئت سنة 1991 و تتم فيها الدراسة لمدة سنة أو سنتين حسب الرتبة علما بان التسجيل فيها يتطلب ثلاث مستويات الابسط الثالثة نهائي ثم البكالوريا و الليسانس. وللإشارة، تتوفر الجزائر على 130 مؤسسة عقابية تحتضن حاليا جمهورا عقابيا بلغ 000 56 سجين يؤطرهم و يحرسهم اكثر من 000 18 عون.