قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس أن المهمة الدولية في ليبيا واضحة ومحددة الأهداف وفي طريقها الى النجاح، مشيرا إلى أن كل أمريكي يمكن أن يكون فخورا بالأرواح التي تم إنقاذها. وفي كلمته الإذاعية الأسبوعية التي تبث أيضا على الانترنت، صرح أوباما الذي يتعرض لضغوط متزايدة لشرح الاستراتيجية الأمريكية في ليبيا "لا تنخدعوا! بتحركنا بسرعة توصلنا الى تفادي كارثة إنسانية وإنقاذ عدد لا يحصى من المدنيين والأبرياء ما بين رجال ونساء وأطفال". وأضاف انه عندما يتوعد زعيم مثل معمر القذافي أن يبطش بأبرياء ويهددهم بحمام دم وكانت الدول مستعدة للتحرك كان من مصلحتنا القومية أن نتحرك. وتابع "إنها مسؤوليتنا" مؤكدا انه "يمكن لكل أمريكي أن يكون فخورا بما أنقذناه من أرواح في ليبيا". وأوضح الرئيس الأمريكي أن "مهمتنا في ليبيا واضحة ومحددة الأهداف" مذكرا بان مجلس الأمن الدولي قرر فرض حظر جوي لحماية الليبيين من "مزيد من الفظاعات". وقال "نحن بصدد النجاح في مهمتنا. سحقنا دفاعات ليبيا المضادة للطيران وأصبحت قوات القذافي لا تتقدم".و حسب أوباما، فإن قوات القذافي أجبرت على التراجع من العديد من المناطق مثل بنغازي التي تقطنها 700 ألف نسمة.و متوجها إلى الأمريكيين الذين أصبحوا يساورهم القلق بشأن المغامرة العسكرية الجديدة لبلادهم، ذكر أوباما بأن الولاياتالمتحدة لا تريد و لا يمكن أن تتدخل في كل مرة تكون هناك أزمة في منطقة ما بالعالم. م.م