إهتزت سهرة أول أمس الجمعة قرية حجار الديس، التابعة إداريا لبلدية سيدي عمار بولاية عنابة، على وقع جريمة بشعة ومأساوية ، كان بطلها رجل يبلغ من العمر 45 سنة، تنصل من حنان " الأبوة " و الإنسانية و أقدم على ذبح طفلته الصغيرة التي لم تطفئ بعد شمعتها 16 سنة، فتركها تسبح في بركة من الدماء بمحاذاة مسكن العائلة. المعلومات الأولية التي تحصلنا عليها تشير إلى أن المتهم قام باستدراج طليقته التي تقيم بوسط مدينة عنابة، حيث وجه لها الدعوة لتناول وجبة العشاء بمنزله الكائن بحجار الديس ، و قد رافقتها إبنتهما الصغيرة التي تبلغ من العمر 16 سنة، وفي الفترة الزمنية الممتدة ما بين صلاة المغرب والعشاء، خرج المتهم رفقة ابنته إلى جوار المنزل، وقام بذبحها هناك، تاركا إياها تسبح في بركة من الدماء، و هو ما تفطنت له الطليقة التي لاذت بالفرار ، وغادرت منزل طليقها في حالة هيستيرية خوفا من أن تلقى نفس المصير ،، ، في الوقت الذي تنقلت فيه مصالح الدرك الوطني إلى عين المكان، أين قامت رفقة أعوان الحماية المدنية، بمعاينة مكان الجريمة، وتحويل جثة الضحية إلى مستشفى ابن رشد الجامعي، ومباشرة تحريات معمقة بشأن الجريمة و أسباب إرتكابها .