مجهولون يفرغون مسجدا من محتوياته بقرية سيدي أرغيس عرف ليلة أمس الأول مسجد عمر بن الخطاب بقرية سيدي أرغيس غير بعيد عن مقر ولاية أم البواقي إقدام مجهولين على إفراغه من جميع محتوياته من أدوات تسخين ومكبرات الصوت وأفرشة وزرابي وغيرها. الحادث بحسب شهود عيان وقع ساعات بعد الانتهاء من صلاة العشاء وبعد غلق الأبواب الخارجية للمسجد أين قام لصوص مجهولو الهوية والعدد من تحطيم أقفال المسجد وأقدموا بعدها على إفراغه من جميع المحتويات التي تركت داخله . فبحسب المصادر التي أوردت الخبر فاللصوص استولوا حتى على الزرابي ووسائل التسخين خاصة الجهاز المعروف باسم "البرولار" وغيرها من صندوق الزكاة وآخر مخصص للتبرعات ليلوذوا بعدها بالفرار نحو وجهة مجهولة. المدير الولائي للشؤون الدينية وفي حديثه ل"النصر" أكد بتعرض المسجد للسرقة موضحا بأن إمامه رفع تقريرا مفصلا للمديرية الوصية وتقدم بشكوى رسمية لمصالح كتيبة الدرك الوطني التي انطلقت في تحريات مكثفة لمعرفة ملابسات السرقة. محدثنا كشف بأن السرقات التي طالت مساجد الولاية على غرار ما حصل في أبي ذر والعتيق والسلام والنسيم هي سرقات تمت على نمط واحد ويقف وراءها أشخاص معينون وهي السرقات التي أدخلت المديرية في معاناة، مشيرا بأن مسجد القرية استهدف فيه اللصوص جهاز التسخين وصندوقي التبرعات واحد منهما لجمع تبرعات مستخدمي المرش مبينا في معرض حديثه بأن السرقة لم تستهدف الأغراض الأخرى. أحمد ذيب