أرغم أمس 22 عضوا يمثلون أغلبية أعضاء المجلس الشعبي الولائي بالمسيلة، رئيس المجلس على الموافقة على مقترح عقد دورة استثنائية يوم الإثنين المقبل بعد الضغوط التي مارسوها عليه من خلال القيام بحركة احتجاجية داخل المجلس، حيث هددوا بتصعيد اللهجة ان هو أصر على تجاهل مطلبهم. الإجتماع الساخن الذي عقد بالقاعة الشرفية بحضور ممثلي وسائل الإعلام بين رئيس المجلس المنتمي لحزب الأرندي والأعضاء المذكورين المنتمين للأرندي الأفالان، الأفانا والإصلاح الوطني. وبعد الكثير من الجدل والصراخ والذي كاد في مرات أن يتحول إلى صراع غير محمود العواقب، إنتهى إلى قبول الرئيس المقترح الذي كان الأعضاء قد طالبوا به للمرة الثالثة على التوالي ويتضمن جدول الأعمال محل الاحتجاج إعادة هيكلة المجلس الشعبي الولائي. وألح أعضاء المجلس المحتجون أمس في بيان تسلمت "النصر" نسخة منه على أن يتم إختيار مساعدي الرئيس من ضمن أعضاء الاغلبية المتمثلة في مجموعة 22 عضوا وذلك دون استثناء أعضاء حركة مجتمع السلم. ف قريشي