مبادرة الجدار الوطني نجحت ومن يصفها بالفاشلة يريد زعزعة الإستقرار الوطني استنكر أمس، عبد القادر زحالي عضو المكتب السياسي ومسؤول أمانة الشباب والطلبة بحزب جبهة التحرير الوطني، بعض التصريحات التي اعتبرت أن مبادرة الجدار الوطني التي قادها الأفلان، قد فشلت بدعوى عدم إنضمام أحزاب سياسية إليها، و قال أن هؤلاء مشوشون يهدفون لضرب إستقرار البلاد. و أكد بأن 37 حزبا سياسيا شارك في المبادرة إلى جانب شخصيات وطنية وهذا ما يعكس حسبه مدى نجاحها. ودعا في هذا الإطار لضرورة توسيعها على مستوى القواعد الحزبية في كل الولايات. شدّد عضو المكتب السياسي ومسؤول الأمانة الوطنية للشباب والطلبة بالأفلان عبد القادر زحالي، خلال كلمته التي ألقاها أمام شباب الحزب في ندوة جهوية جمعت شباب 12 ولاية بغرب البلاد في قاعة السعادة بوهران، على ضرورة أن يتجند الشباب للعب الدور الأساسي في الإستحقاقات القادمة ومنها الإنتخابات التشريعية المقررة في 2017، والتي قال عنها زحالي أن حزب جبهة التحرير الوطني قد بدأ تحضيراته بشأنها خاصة هيكلة القواعد عبر المحافظات والقسمات بهدف إبقاء الأفلان في الريادة مثلما أضاف، و ذلك بفضل أكثر من 74 ألف شاب منخرطين في صفوفه والذين يعتبر 95 بالمائة منهم حاملين لشهادات جامعية. وفي ذات الصدد أكد زحالي أن الأفلان برمج 15 ندوة وطنية من أجل توعية هذه الفئة بأهمية المشاركة في مثل هذه المواعيد الإنتخابية، وكذا شرح وتوضيح مضمون الدستور الجديد خاصة ما تعلق بالمجلس الأعلى للشباب الذي أعيد بعثه من جديد ويسعى الأفلان للظفر بقيادته. ودعا زحالي مسؤولي الحزب عبر الولايات لإستقطاب الشباب، وفتح المجال أمامهم للإنخراط في هياكله من أجل توسيع القاعدة النضالية خاصة مع الإقبال على الإستحقاقات المقبلة، وفق إستراتيجية إنتشار الحزب المنبثقة عن المؤتمر العاشر للأفلان الذي سطر في هذا السياق برنامجا وطنيا لندوات ولقاءات مع الشباب. وقد شهد اللقاء الجهوي عدة تدخلات لأعضاء اللجنة المركزية للأفلان الذين رافقوا السيد زحالي، حيث أجمعوا على أهمية تواصل الأجيال من خلال التجنًد والعمل على إنقاذ الشباب من سياسة التهميش بفتح قنوات جادة للحوار معهم بما يسمح لهم بالإلتحاق القوي بالحزب، باعتبار أن الشباب هم المستقبل. وتخلّلت الندوة أيضا عدة محاضرات لشرح مضامين الدستور الجديد.