السنافر بالطريقة و الأداء ملعب الشهيد حملاوي – طقس حار - بدون جمهور -أرضية جيدة - تحكيم للثلاثي بوعلي ، بونوة و دولاش . الإنذارات: لمايسي- شنيقر (الشباب ) عدة( المحمدية ) الأهداف : دراحي ( 45)(ض ج)- بن ساسي ( د52) – صوالح ( 86)للشباب . ش. قسنطينة : ضيف – صوالح – بن ساسي – لمايسي – كابري – دراحي – زميت – خلاف ( كيبيا) – شنيقر ( بومدين ) – حجاج ( إيديو)- فرحات . المدرب : الهادي خزار م. المحمدية : ساسي – عليان ( حداد )- غاريس – غوغي – بوشعير – عدة - يبدري – برباري – بن يطو – مني ( لعروسي ) - بلغربي. المدرب : بن قلة . عاد أمس شباب قسنطينة ليعزف مجددا نغمة الانتصارات ، بعد سحقه لضيفة الصام بثلاثية نظيفة ، والجميل في الفوز الذي حققه أشبال المدرب خزار انه جاء بالداء و النتيجة ، بعد أن قدم دراحي ورفاقه لوحات فنية جميلة خاصة خلال الشوط الثاني ، مؤكدين على التشكيلة بمقدورها صنع الانتصارات، حتى في غياب أنصارها الذين تابعوا المباراة من على المرتفعات المحايدة للملعب صانعين رغم ابتعادهم عن المدرجات لوحات فنية جملية ، على غرار ما كان يقوم به اللاعبون على المستطيل الأخضر . وبالعودة إلى مجريات المباراة ، فقد دخلها المحليون برغبة جامحة في الوصول مبكرا إلى مرمى الحارس ساسي ، الذي وجد إلتفاف دفاعه حوله أحسن سند للوقوف في وجه هجومات رفقاء زميت التي وإن تميزت في البداية بنوع من الارتباك و نقص التركيز، حتى وإن أتيحت لفرحات فرصة افتتاح مجال التهديف ( د9)غير انه لم يحسن استغلال توزيعة النشط بن ساسي . اعتماد الزوار على التكتل في الخلف لم يمكن حجاج ورفاقه من تكريس سيطرتهم الميدانية ، حتى وإن كاد الزوار عن طريق بلغربي أن تفاجئ المحليين ( د25) لولا يقضة الحارس ضيف ، قبل أن يرفع زملاءه من نسق هجوماتهم وضغطهم في ربع ساعة الأخير من هذه المرحلة حيث عاش الحارس ساسي لحظات حرجة، غير أن افتقار لكل من شنيقر (32) فرحات ( د33)و زميت ( د38) للتركيز المطلوب حال دون زيارة الكرة عمق شباك المحمدية ، وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه الجميع صافرة نهاية المرحلة الأولى ، حجاج يتعرض لعرقلة من قبل مدافع الصام عدة لم يتوان الحكم بوعلى في إعلان ضربة الجزاء، جسدها بنجاح الاختصاصي دراحي مسجل أولى أهداف فريقه . الشوط الثاني سيطر فيه المحليون بالطول و العرض، و كما أبدعوا في إضافة هدفين عن طريق الظهرين بن ساسي (52) بصاروخية ، و صوالح ( د86)عن طريق مخالفة مباشرة خادعت الحارس الزائر، تفنن فرحات ورفاقه في تضييع كم هائل من الفرص التي ليس أسهل من إيداعها الشباك ، حيث كان بإمكانهم إثقال فاتورة ضيوفهم ، واستمر مسلسل إهدار الفرص حتى مع البديلين بومدين و كيبيا ، وما يشفع لأشبال المدرب خزار العروض الفنية الجميلة التي قدموها و المستوى الفني الذي ميز أداءهم في هذه المباراة . ع - قد