شنيقر يعيد السنافر من بعيد ملعب الشهيد حملاوي طقس جميل أرضية صالحة جمهور غفير ا لتحكيم للثلاثي عوينة سعيد- عوينة فوزي وبن عيسى الإنذارات: مباركي بوتمجت ( ا. مروانة) الطرد: صوالح (ش.قسنطينة) الأهداف : شنيقر(د53) للشباب ش.قسنطينة: ضيف- كابري- زميت صوالح بن ساسي لمايسي ياسف( نحيلي)- ناصري- كيبيا ( عبيد شارف)- دراحي- شنيقر ( إيديو) المدرب : الهادي خزار أ. مروانة : خلفة- مهناوي منزر- مباركي ( غانم)- بوتمجت- طراش (قسطلي)- سي أحمد( رحمون)- بن زموري- خرخاش نزار دبوشة . المدرب : بوعرارة حليم حقق أمس شباب قسنطينة انتصارا صعبا أمام ضيفه أمل مروانة في لقاء لم يرق مستواه الفني إلى المطلوب، حيث غابت عنه اللمسات الفنية والعروض الكروية الجميلة، وحضر الاندفاع البدني إلى حد الخشونة، في غياب الحكم عوينة الذي غض الطرف عن الإعلان على العديد من الأخطاء، منها الاعتداء الذي تعرض له لمايسي من قبل نزار، كاد أن يخرج المباراة عن مجراها الطبيعي .وبالعودة إلى مجريات اللعب ، فقد تميزت بسيطرة عقيمة للمحليين الذين كانوا مرتبكين على ابعد الحدود وهو ما حرمهم من التحكم في الكرة وإزعاج الحارس خلفة الذي لم تكن له تدخلات حاسمة خلال المرحلة الأولى ،أمام الارتجالية و التسرع الذي ميزت المحاولات المحتشمة لرفقاء ياسف رغم النشاط الكبير لهذا الأخير، الذي حاول في مناسبتين مخادعة الزوار بالقدف من بعيد ، لينسج على منواله زميله شنيقر في الد( 15و20) غير أن ذلك لم يكن كافيا لزعزعة الدفاع المتكتل للزوار الذي اعتمد على تحصين قواعده الخلفية والمراهنة على الهجومات المعاكسة ورغم قلتها كاد المخضرم خرخاش أن يحبس أنفاس الأنصار عندما خرج وجها لوجه مع الحارس ضيف ولسوء حظه مرت كرته فوق العارضة الأفقية، هذا الإنذار حرك بعض الشيء الآلة الهجومية لأشبال خزار الذين رفعوا من نسق هجوماتهم،وكاد ناصري أن يفتتح مجال التهديف برأسية لولا تتألق الحارس الزائر الذي أخرجها إلى الركنية، في حين مرت قدفة كيبيا غير بعيدة عن إطار مرمى الزوار الذين حافظوا على عذرية شباكهم إلى غاية نهاية الشوط الأول.الشوط الثاني دخله المحليون بعزيمة اكبر من خلال رفعهم لنسق هجوماتهم ، مع تركيز كببر في بناء الهجومات حيث سرعان ما توصلوا إلى هز شباك الضيوف عن طريق شنيقر وبمخالفة مباشرة على طريقة الكبار هدف ألهب المدرجات ، واستفز الضيوف الذين فضلوا استعراض عضلاتهم على التركيز في اللعب ، وعلى إثر احتكاك بين صوالح و بن زموري أشهر الحكم عوينة البطاقة الحمراء في وجهة صوالح ليبقى الشباب يلعب بعشرة لاعبين لأكثر من نصف ساعة. استفزازات الزوار تواصلت في ظل السلبية الكبيرة للحكم عوينة الذي غض الطرف على الاعتداء الذي تعرض له لمايسي، إلى جانب أخطاء أخرى، كادت أن تحول أرضية الميدان إلى حلبة نزال، النقص العددي دفع بالمحليين إلى محاولة تسيير النتيجة والوقت، في حين خرج الزوار من قوقعتهم في محاولة لمعادلة النتيجة ، غير أن هجوماتهم لم تكن بالنضج الذي يسمح لها بإقلاق سكينة الحارس ضيف ،رغم رأسية رحموني ، ليخرج أشبال المدرب خزار ظافرين بالنقاط الثلاث ، دعمت رصيدهم النقطي والمعنوي ، قبل لقاء الجار في الجولة القادمة . ع - قد