شباب قسنطينة 0- إتحاد بلعباس 0

تعادل بطعم الخسارة
ملعب الشهيد حملاوي – طقس غائم – أرضية جيدة – بدون جمهور – تحكيم للثلاثي ميال – غوراري و بوروبة .
الطرد : ياسف ( ش. قسنطينة )
حمزاوي(الإتحاد)
الإنذارات : كابري – لمايسي ( ش. قسنطينة)
عبدلي – حمزاوي ( الإتحاد)
ش. قسنطينة : ضيف – صوالح – بن ساسي – كابري – دراحي – لمايسي – دراحي – زميت – كيبيا( غضبان ) – ياسف – حجاج ( شنيقر ) – فرحات ( بومدين ).
المدرب : الهادي خزار
إ.بلعباس : زايدي – شيخاوي – عبدلي – بوغنجة – موفق – مقداد – قبايلي – خالد فواز ( خالي )- بلغوماري ( ناصري )- حمزاوي – حميش ( سعدي ).
المدرب : عبد الرحمان عصمان.
اكتفى أمس شباب قسنطينة بالتعادل السلبي أمام ضيفه إتحاد بلعباس الذي عرف كيف يختطف نقطة من عرين الرائد في قمة مغلقة، لم يقدم فيها أشبال المدرب الهادي خزار الشيء الكثير، وكانوا الطرف الأضعف في هذا النزال الكروي الذي غاب عنه الأنصار الذين شكل غيابهم نقطة فارقة.
المحليون ورغبة منهم في أخذ زمام الأمور منذ البداية ، دخلوا رأسا في المباراة بفرض ضغط على منطقة الحارس زايدي، غير أن محاولات ياسف و النشط فرحات لم تكلل بالنجاح ، هذا الضغط استمر ست دقائق، قبل أن يتمكن الزوار من استعادة أنفاسهم و الخروج من قوقعتهم، من خلال اعتمادهم على اللعب السريع والتنقل إلى الهجوم بصفة جماعية وهو ما أربك الدفاع المحلي الذي ارتكب العديد من الأخطاء خاصة على مستوى المحور، حيث كاد بلغوماري أن يخادع الحارس ضيف لولا براعته .
الانتشار الجيد للزوار مكنهم من السيطرة على وسط الميدان وبالتالي التحكم في الكرة ، و كانوا حاضرين في الصراعات الثنائية ، مع غلقهم كل المنافذ المؤدية إلى منطقتهم ، مما صعب من مهمة ياسف وكيبيا و فرحات لإقلاق الحارس زايدي، حيث كانت اغلب هجومات المحليين تقص على مستوى الدائرة المركزية ، بفعل الارتجالية و غياب صانع العاب يمد فرحات المعزول بالكرات.
الشوط الثاني عرف انتعاشا نسبيا من قبل المحليين الذين رفعوا من نسق هجوماتهم ، مستغلين تراجع الزوار إلى الوراء مفضلين التمركز في منطقتهم و القيام بين الحين والآخر ببعض الهجومات السريعة الخاطفة منها قذفة حميش ( د55) التي تألق في صدها الحارس ضيف على مرتين ، محاولات أشبال المدرب خزار وعلى كثرتها كانت تفتقد إلى التركيز المطلوب وهو ما سهل من مهمة الزوار الذين عرفوا كيف يسيرون الوقت والنتيجة في ظل العشوائية التي ميزت أداء المحليين ، وما زاد في تعقيد مهمتهم طرد الحكم ميال اللاعب ياسف لكثرة احتجاجاته ، وحتى التغييرات التي أحدثها المدرب على تشكيلة السنافر لم تفك شفرة الدفاع البلعباسي رغم محاولات البديلين شنيقر ( د85) قبل أن يهدر غضبان فرصتين سانحتين للتهديف ( د-78) و ( د90+2) للإشارة فإن الحكم ميال طرد اللاعب حمزاوي من جانب الزوار إثر تلقيه الإنذار الثاني غير أن ذلك لم يزعزع تماسك تشكيلة المكرة التي حافظت على مكسبها إلى غاية صافرة النهاية . ع - قد