أغلب حوادث المرور بباتنة تقع على الطرق الوطنية كشفت مصالح المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لولاية باتنة، أن غالبية حوادث المرور تقع على محاور الطرق الوطنية مقارنة بالطرق الولائية والبلدية وداخل النسيج الحضري. و عرضت مجموعة الدرك خلال الأبواب المفتوحة على الجمهور التي نظمتها بدار الثقافة حصيلة تدخلاتها و مهامها على مدار ثلاث سنوات الماضية، بالإضافة إلى الأشهر الأربعة الأولى من السنة الحالية، حيث سجلت تراجعا ملحوظا بخصوص حوادث المرور. التظاهرة التي كان القائد الجهوي للدرك بقسنطينة قد أشرف على افتتاحها، اختتمت أول أمس بعد ثلاثة أيام تخللتها أنشطة وعروض متنوعة، و تم أثناءها توزيع هدايا وكراسي متحركة على فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من المعاقين حركيا، و أكد قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لولاية باتنة، على تطور الجهاز ومواكبته للتطورات الحاصلة وفق برامج مكنته من الارتقاء للاحترافية مستدلا بحل أغلب القضايا الإجرامية المستعصية وتحقيق نتائج إيجابية في محاربة الإجرام. وكشفت حصيلة مصالح الدرك لولاية باتنة في مجال تدخلات حوادث المرور و توزيعها حسب الطرق عن ارتفاع الحصيلة على مستوى الطرق الوطنية حيث سجلت السنة الماضية 616 حادثا منها 421 بالطرق الوطنية، و 113 بالطرق الولائية، و74 بالطرق البلدية، و 06 بوسط المدن و حادثين على خط السكة الحديدية. و سجل خلال الأربعة أشهر الأولى من السنة الحالية وقوع 96 حادثا منها 51 على مستوى الطرق الوطنية و20 بالطرق الولائية، و24 بالطرق البلدية، وحادثا واحدا على مستوى السكة الحديدية و هي نفس المؤشرات التي سجلتها ذات المصالح خلال السنتين الماضيتين. وأرجعت مصالح الدرك الأسباب الرئيسية وراء الحوادث إلى مخالفة السرعة المفرطة بنسبة 58.33 بالمائة ثم التجاوز الخطير بنسبة 12.05 بالمائة. و قد سمحت الأبواب المفتوحة على الدرك بتقديم نصائح و إرشادات لمستخدمي الطريق، إلى جانب استعراض قدرات جهاز الدرك، و كان الجمهور الوافد قد استمتع بعروض قتالية وأخرى خاصة بالكلاب المدربة.