عصابة تحتال على42 شخصا وتستولي على قرابة 02 مليار ببسكرة ألقى عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية بسكرة القبض على 06 أشخاص تورطوا في عدة قضايا تتعلق بجناية تكوين مجموعة أشرار، التزوير و استعمال المزور مع النصب و الاحتيال و انتحال صفة وهوية الغير، ابتزاز أموال الغير وتقليد أختام الدولة. وبحسب بيان صدر أمس عن مصالح الأمن فقد تم الإطاحة بأفراد المجموعة عقب شكوي تقدم بها شخص مفادها تعرضه للنصب و الاحتيال من طرف شخص آخر، وذلك بعد إيهامه بوضع ملف للاستفادة من قطعة أرض فلاحية مقابل مبلغ مالي قدره 40 مليونا في إطار عملية استصلاح الأراضي، لتفاجأ بعدها أن مخطط الأرض والوثائق مزورة ، وبعد محاولة اتصاله به هاتفيا للاستفسار عن الوثائق لم يتمكن من ذلك كون البائع أغلق هاتفه ، وبعد تقديم الضحية للشكوى تفاجأ بمكالمة هاتفية من مجهول يطلب منه فيها مقابلته كونه هو كذلك ضحية لعملية نصب و احتيال ، على الفور باشرت المصلحة تحقيقا في القضية أسفر عن تحديد هوية البائع الذي تبين أنه وسيط في العملية وأن صاحب المكالمة شريك في القضية . وباستكمال عملية التحقيق تبين أن العصابة تتكون من ثمانية (08 أشخاص) اثنان منهم في حالة فرار تتراوح أعمارهم ما بين ( 27 - 58 سنة) يوهمون ضحاياهم ببيعهم لقطع أرضية بعد إيداعهم لملفات الاستفادة في إطار استصلاح الأراضي الفلاحية، مقابل مبلغ مالي يقدر ب:(40 مليون سنتيم) ليتم تحديد هويتهم الحقيقية كونهم كانوا يتنقلون بهويات مستعارة، من بينهم من ينحدر من ولايات مجاورة و أحدهم موظف بمصلحة مسح الأراضي ، وآخر صاحب مقهي أنترنت كان يطبع الوثائق التي تحمل الأختام المقلدة و أخر مهندس عقاري يقوم بانجاز المخططات لتحديد الأراضي . ليتضح بعد التحقيقات الأمنية أن عدد الضحايا 42 شخصا تقدم منهم 08 أشخاص فقط للجهات الأمنية للتحقيق ، وقد حددت القيمة المالية الإجمالية محل إبتزاز ب 01 مليار و 800 مليون كما تم حجز أجهزة كمبيوتر و فاكس وآلة نسح وطبع وعدة وثائق مزورة كانت تستعمل في تسهيل عملية الاحتيال لتنجز لهم ملفات جزائية ، في انتظار تقديمهم أمام الجهات القضائية لاحقا ،ويبقى البحث جار عن متهمين آخرين . ع/ بوسنة عاصفة رملية تلحق الضرر بالزراعة المحمية تسببت عاصفة رملية ضربت الجهة الشرقية لولاية بسكرة صباح أمس، في إلحاق أضرار مادية بمحاصيل الزراعات المحمية خاصة بالمناطق التي تفتقر لمصدات الرياح، على غرار منطقة عين الناقة وما جاورها. و حسبما أكده بعض المتضررين، فقد أسفرت الرياح الهوجاء المحملة بالأتربة في إتلاف مادة البلاستيك لمئات البيوت المحمية المستغلة جميعها في إنتاج مختلف أصناف الخضروات والبطيخ بنوعيه، العاصفة التي دامت عدة ساعات حجبت الرؤية وصعبت من حركة السير ، ودفعت بأصحاب المركبات إلى إستعمال الأضواء تفاديا لوقوع الحوادث، وذكر بعض المنتجين ،أن تعاقب هبوب الرياح بمعدل أسبوعي منذ الشهر الماضي تسبب في تكبدهم لخسائر مادية فادحة ليس في الإمكان تعويضها خاصة وأنهم كانوا يعولون على موسم فلاحي متميز في ظل المؤشرات الإيجابية من حيث نوعية وكمية إنتاج مختلف المحاصيل الزراعية التي من شأنها تلبية الطلب محليا وتغطية نسبة معتبرة من الطلب وطنيا خاصة وأن ولاية بسكرة تعد من أهم الولايات المنتجة لمختلف أنواع الخضر تحت البيوت المحمية، حيث تحتل الصدارة وطنيا بمساحة إجمالية تزيد عن 5 آلاف هكتار خاصة مع التطور الكبير الذي عرفته الزراعات المحمية بعد اعتماد البيوت المحمية متعددة القبب التي حققت نتائج ايجابية فاقت كل التوقعات . ع/ بوسنة أحياء دون تهيئة وإنارة عمومية بالفيض يشتكي سكان أحياء بلدية الفيض في أقصى الشرق بولاية بسكرة، من الوضعية المتدهورة التي تعرفها أحياؤهم، والتي لم تنل نصيبها من مشاريع التحسين الحضري على غرار التهيئة والإنارة العمومية. السكان أكدوا أن جميع الشوارع والطرقات أثرت سلبا على حركة تنقلهم، بعد أن أصبحت تشكل خطرا على أمن مستعمليها وسلامة مركباتهم جراء الانتشار الواسع للحفر و المطبات ، التي زادتها تعقيدا بعض الأشغال المختلفة والتدخل العشوائي للمواطنين لمد قنواتهم، ،بحيث تتحول عند تساقط القليل من الأمطار إلى برك من المياه والأوحال، تستحيل معها الحركة لعدة أيام يضطر خلالها السكان إلى استعمال وسائل بدائية للتنقل، فيما يجبر أصحاب المركبات على توقيفها خوفا من الأعطاب. كما يشتكي السكان من غياب الإنارة العمومية ليلا ،حيث يجدون كما يقولون، صعوبات جمة في التنقل ليلا خوفا من خطر الكلاب الضالة والحشرات السامة التي يتضاعف عددها وقت الظلام، هذا إضافة إلى غياب الكثير من المرافق الخدماتية التي يتطلع إليها السكان للحد من تنقلهم اليومي للمدن المجاورة ، كما يتطلع السكان إلى التفاتة جادة من السلطات الولائية تتضمن التكفل بانشغالاتهم وحملها على محمل الجد للحد من معاناتهم . السلطات المحلية أكدت أنها تسعى جاهدة من أجل التكفل الأمثل بالانشغالات المطروحة لتحسين الإطار المعيشي للسكان وفي حدود الإمكانيات المتاحة.