نطقت أمس محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء سطيف، بحكم يقضي بتسليط عقوبة ثلاث سنوات سجنا، في حق المدعو (ب.ح) البالغ من العمر 30 سنة، إثر تورطه في قتل شقيقه المدعو (ب.ع) البالغ من العمر 50 سنة، وهي الجريمة التي اهتزت لها مدينة عين ولمان الواقعة جنوبسطيف في الفاتح ماي 2013. القضية أعيد تكييفها من طرف هيئة محكمة الجنايات، من جناية القتل العمدي إلى جناية الضرب والجرح العمدي دون قصد إحداث الوفاة، في وقت وجد ممثل الحق العام بأن المتهم مذنب وتمسك بالتكييف الأول، مطالبا بتسليط عقوبة 20 سنة سجنا نافذا. القضية أعيد النظر فيها بعد الطعن بالنقض على مستوى المحكمة العليا ولم يتم التفصيل في أحداثها وكيفية وقوعها خلال الجلسة، وحسب ما دار أثناء المرافعات، فإن الجاني قتل شقيقه المصاب بمرض عقلي، فخلال اليوم المذكور دخل (ب.ح) للبيت لكن شقيقه لاحقه وهدده بواسطة خنجر، ليقوم بنزعه من يده بصعوبة، لكن المناوشات التي وقعت بينهما جعلته يوجه يطعنه دون قصد، حيث دخل الخندر في الكتف وخرج من الظهر، الإصابة جعلته ينزف كثيرا ولفظ أنفاسه الأخيرة لمّا كان متوجها إلى المستشفى، ليلوذ بعدها المتهم بالفرار، لكن عناصر الضبطية القضائية تمكنت من توقيفه وإحالته أمام التحقيق، وقد أقر بارتكابه الجرم وصرح بأنه كان في موقع دفاع عن النفس، ولم يتعمد قتل شقيقه. جدير بالذكر أن محامي المتهم، رافع من أجل إعادة تكييف القضية على أساس أنها الضرب والجرح العمدي دون قصد إحداث الوفاة والتمس أقصى ظروف التخفيف، خاصة أن عائلة الفقيد والجاني طالبت بالعفو عن الأخير. وتبقى الإشارة في الأخير أن المتهم استوفى الحكم وقضى ثلاث سنوات في السجن. رمزي تيوري أجهز عليه ساعات قبل آذان المغرب شاب يلقى حتفه بخمس طعنات خنجر وجهها له عمه في فراش النوم بالعلمة تعرض أمس الأول شاب يدعى (ب.إسلام) البالغ من العمر 21 سنة، إلى خمس طعنات تركته يسبح في بركة من الدماء وأردته قتيلا على الفور، بغرفته بمنزله العائلي الواقع بشارع الإخوة ديلمي بحي بلعلى بمدينة العلمة شرق سطيف، وقد وجهها له عمّه المدعو (ب.ع) البالغ من العمر 55 سنة، والذي يعاني حسب جيرانه من اضطرابات عقلية، إثر شجار عائلي نشب بينهما، وخلافات عائلية قديمة. حيثيات القضية التي هزت مدينة العلمة، وحسب مصادر «النصر» تعود إلى ستة أشهر، حين تعرض ابن الجاني، لحادث مرور أودى بحياته، كان برفقة الضحية في نفس السيارة، وقد اتهمه وقتها عمه بتعمده قتل ابنه الوحيد من مطلقته، وكان يهدده باستمرار بالقصاص، إلى غاية صبيحة يوم الحادث والمصادف لأول يوم من شهر رمضان المعظم، حيث طالبه بسرد تفاصيل حادث المرور و بالإقرار أنه كان وراء وقوعه، لكن الضحية رفض، ووقعت مشادات كلامية وجسدية بينهما، تطلبت حضور عناصر الأمن لفض النزاع، وقبل موعد الآذان بساعات، استل الجاني خنجرا من المطبخ وباغت ابن أخيه وطعنه خمس طعنات قاتلة في أنحاء متفرقة من جسمه، لتقوم مصالح الأمن بإلقاء القبض على الجاني ووضعه رهن الحبس المؤقت.