أمر في ساعة متأخرة من ليلة أمس الأول وكيل الجمهورية بمحكمة عين البيضاء الابتدائية بأم البواقي، بإيداع 5 شبان رهن الحبس المؤقت بعد أن وجه لهم تهمة التهريب باستعمال وسيلة نقل. المقوفون الخمسة ينحدرون من ولايتي تبسة و سطيف وتتراوح أعمارهم ما بين 29 إلى 46 سنة ، وبحسب بيان قيادة المجموعة الإقليمية للدرك الوطني فقد تم توقيفهم بعد تورطهم في تهريب كميات معتبرة من حزم الألبسة البالية ومعها علب كرطونية لمادة غسول الشعر. بيان قيادة الدرك كشف بأن العملية تتمثل في حجز كميات هامة من السلع الأجنبية القادمة إلى الوطن عن طريق التهريب، ، حيث تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببريش وبعد قيام عناصرها بدورية على مستوى الطريق الوطني رقم 80 الرابط بين بلديتي بريش وعين البيضاء من توقيف 5 شاحنات من نوعي "إيسيزي" و"ترايلور" تحمل ترقيم ولايتي الجزائروتبسة، والتي كانت قادمة من ولاية تبسة باتجاه ولاية أم البواقي، وبعد القيام بتفتيشها عثر بداخلها على كميات معتبرة من المواد المهربة المتمثلة في الملابس المستعملة وكذا مادة غسول الشعر من نوع "سانسيلك». البيان نفسه أشار إلى أنه وبعد التأكد من عدم وجود الوثائق التي تسمح بنقل وعبور مثل هذه المواد تم حجز الشاحنات المستعملة في عملية النقل والتهريب، وبخصوص المواد المحجوزة أوضحت قيادة مجموعة الدرك بأنها تمثلت في 990 حزمة من الألبسة المستعملة والمقدر مبلغها الإجمالي بسبعة ملايير و200 مليون سنتيم، وحوالي 24 ألف قارورة غسول والمقدر مبلغها ب640 مليون سنتيم. قائد مجموعة الدرك المقدم يعقوب يوسف كشف للنصر بأن عناصر فرقة الدرك ببريش توصلوا لتوقيف الشاحنات الخمسة زوالا، أين حاول المهربون استغلال فترة الظهيرة ظنا منهم بأن الطرقات غير مؤمنة منتصف أيام شهر رمضان، حيث كانوا في طريقهم باتجاه ولايات الجزائر وقسنطينة وسطيف، واستغلوا المسالك البعيدة عن الحواجز الأمنية.