الدرك يفكّك شبكة دوليّة لترويج المخدرات تنشط بين المغرب وليبيا وتونس كشف أمس الأول المقدم عبد الرحمان بوستة قائد المجموعة الولائية للدرك بأم البواقي عن جانب من تفاصيل قضية حجز وحدات المجموعة لقرابة القنطار من الكيف المعالج والتي تم إثرها تفكيك شبكة دولية تنشط انطلاقا من عين مليلة. قائد المجموعة الولائية وفي تنشيطه للندوة الصحفية بين بأن الشبكة التي تم تفكيكها تتكون من 9 أفراد منهم 5 شبان أودعوا رهن الحبس المؤقت بأمر من قاضي التحقيق بعد أن وجهت لهم تهم متفاوتة والتحريات جارية للقبض على 4 أفراد لا يزالون في حالة فرار. وهي الشبكة التي تنشط من الحدود المغربية مرورا بولايات برج بوعريريج وسطيف وقسنطينة وأم البواقي وباتنة أين تمكنت مصالح الدرك بعين مليلة بناء على معلومات مؤكدة وردتها مثلما انفردت "النصر" بنشره في حينه بالتنسيق مع فصيلة الأبحاث والتحريات من مداهمة مسكن يتواجد بحي الهناء وسط المدينة بإذن من طرف نيابة المحكمة الابتدائية وحجز أزيد من 89 كلغ من الكيف المعالج وهي الكمية المعدة للتهريب باتجاه دولتي ليبيا وتونس. الشبكة التي اختصت في ترويج وتهريب سموم المخدرات اختصت إلى جانب ذلك في سرقة السيارات السياحية أين تم حجز 3 سيارات مسروقة من بينها شيفرولي جرّدت من صاحبها المنحدر من ولاية باتنة منذ أزيد من سنة وشهرين والتي كانت محل بحث من طرف مصالح الضبطية القضائية. القضية بحسب المقدم بوستة ضربة موجعة لبارونات ترويج المخدرات التي ألحقوا أضرارا معتبرة مادية ومعنوية بمختلف الفئات العمرية وفي مقدمتهم فئتا الشبان والفتيات، من جهة أخرى نشير أن مصالح الدرك عالجت خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية 6 قضايا متعلقة بالترويج والحيازة واستهلاك المخدرات تم على إثرها توقيف 16 شخصا أودع منهم 12 رهن الحبس وتم الإفراج عن الشخصين الآخرين.