أقدم صباح أمس مواطنون ببلدية عين الزانة الحدودية بولاية سوق أهراس على غلق مقر البلدية والطريق الوطني رقم 82 احتجاجا على عدم فتح قاعة متعددة الخدمات التي تم انتهاء الأشغال قبل أن ينتقلوا إلى المطالبة بالشغل والماء الشروب ، وقد تنقل الى عين المكان زيادة على رئيس البلدية كل من رئيس الدائرة ومدير الصحة والسكان، حيث حاوروا المحتجين. مدير الصحة أوضح أن عدم فتح هذه القاعة يعود بالأساس الى عدم وجود التجهيزات الطبية الضرورية حيث ينتظر الانتهاء من إجراءات الصفقة ،اضافة الى ذلك فان هذه القاعة تحتاج الى التأطير شبه الطبي وهو الأمر الغير متوفر لدى المديرية حسب مسؤولها الأول، لكن المحتجون أصروا على مواصلة حركتهم الى غاية حضور والي الولاية مطالبين بحل المجلس الشعبي البلدي. المير من جهته أكد أن مطلب المواطنين بفتح هذه القاعة هو مطلب مشروع لكن يحتاج الى وقت فقط ،أما عن حل المجلس فقد ذهب المير الى أبعد من ذلك حيث أتهم طرفا معروفا لدى العام والخاص بتحريض بعض المواطنين بعد أن وجد التنسيق الكامل بين أعضاء المجلس وسدت أمام هذا الشخص كل الأبواب لتحقيق مآربه الخاصة