ديربي ناري في قسنطينة وآخر مغلق في باتنة تسقط مساء اليوم أندية الرابطة المحترفة الثانية الورقة ال 22 التي كانت مبرمجة نهاية الأسبوع الفارط، وتم تأجيلها إلى اليوم بسبب إضراب رؤساء الأندية المحترفة، جولة تقترح مواعيد غاية في الإثارة والندية، لجملة من المعطيات أولها تقدم عمر المنافسة وضيق هامش المناورة على مستوى القطبين، وكذا طابع "الديربي" الذي سيكون سمة الجولة بلا منازع، حيث ستكون قسنطينة على موعد مع قمتها التي تنتظرها المدينة وضواحيها منذ الإعلان عن الرزنامة، ولو أن وضع الفريقين في سلم الترتيب العام جعل الاهتمام بالنسخة ال 43 يقتصر على معاقل السنافر الذين شرعوا في التحضير للعرس منذ أسابيع بقيادة " الإلترا"، وما زاد من حماس أنصار الشباب،غيابهم عن المدرجات منذ قرابة الشهرين وتحديدا منذ (25 فيفري)، وتصدر السنافر سلم الترتيب، على العكس من أنصار البيضاء الذين فقدوا الرغبة في الحضور والتشجيع لتراجع نتائج ومردود رفقاء طوال، المتواجدين على مشارف قسم الهواة، لكن طبيعة "الديربي" وضغط الجمهور عادة ما يذيب الفوارق ويجعل كفة الأكثر استعدادا ورغبة في الانتصار أرجح، وهي ذات المعطيات التي ستكون حاضرة بملعب أول نوفمبر بباتنة أين يلتقي الجاران المولودية والشباب في قمة بلا توابل لغياب الجمهور، الذي غالبا ما يكون أبرز عامل محفز للاعبين في مثل هذه المواعيد. هذا وسيكون للجهة الغربية قمتها المحلية من خلال التقاء الجارين تموشنت و مستغانم في مباراة أحادية الأهمية. من جهته يسعى النهد للبقاء في أثر الرائد عند استضافته المحمدية، في الوقت الذي تلعب بلعباس قمة بست نقاط أمام الضيف رائد القبة، لتواجد الفريقين على بعد خمس نقاط من ثالث مقعد يضمن الصعود، وهو حال "لازمو" المتنقل إلى المدية بشعار الخطأ غير مسموح به، ولو أن تشكيلة لطرش تأمل في مواصلة الزحف في صمت، وبمباراة متأخرة أمام مروانة التي ستحل ضيفة على "الباك" في لقاء بنقاط مضاعفة. وأخيرا لا تملك شبيبة سكيكدة خيارا آخر غير الانتصار على اتحاد بسكرة، لأن أي نتيجة غير الفوز ستعقد أكثر مهمة أبناء "روسيكادا" في نهاية الموسم.