تأهل أمس الرياضيان سيد علي بودينة وأمينة روبة في رياضة التجديف إلى ربع نهائي المسابقة ضمن أولمبياد مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.وأُجريت المنافسة ببحيرة رودريغو دو فريتاس وسط مدينة ريو دي جانيرو، و دخل الرياضيان بودينة و روبة المنافسة السبت الماضي وأخفقا، قبل أن تمنح لهما فرصة الاستدراك، وفقا للوائح رياضة التجديف.وتصدر سيد علي بودينة الجدول في دور الاستدراك ليعبر إلى محطة ربع النهائي، رفقة زميل له من البيرو تموقع ثانيا، مع تسجيل إقصاء رياضيي فنزويلا وكازاخستان وليبيا.وسيشارك سيد علي بودينة في ربع النهائي ضمن الفوج الثالث و قبل الأخير رفقة منافسين له من الباراغواي والمجر وبلجيكا والمكسيك ومصر. وتسيدت أمينة روبة بدورها جدول الترتيب وتأهلت إلى ربع النهائي، رفقة زميلتها من ترينيداد وتوباغو التي تموقعت ثانية، بينما أُقصيت رياضيات جمهورية إيرلندا والباهاماس والبيرو.وتشارك الجزائر بهذين الرياضيين في رياضة التجديف بأولمبياد ريو 2016، وإذا كان سيد علي بودينة (26 سنة) لم يسبق له خوض الألعاب الأولمبية، فإن زميلته أمينة روبة (30 سنة) حضرت وقائع نسخة لندن 2012. مقابل إقصاء الملاكم قداش بن بعزيز يواجه اليوم الروسي عبدو الشيدوف في الدور الثاني تأهل الملاكم الجزائري رضا بن بعزيز أول أمس أمام منافسه المصري عبد العالي محمود، في وزن أقل من 60 كلغ خلال اليوم الأول من منافسة الملاكمة ضمن دورة الألعاب الأولمبية 2016. و كانت بداية بن عزيز موفقة في الجولة الأولى، حيث أسقط منافسه المصري و أحرز كامل نقاط الجولة الثانية، لكنه تعرض للكمة قوية من منافسه سقط على إثرها في الجولة الثالثة، غير أن الفوز عاد في الأخير إلى ممثل الجزائر، بنتيجة (29-28 و29-28 و29-28). و قال بن بعزيز في تصريحات صحفية، عقب التأهل:» المنازلة الأولى عادة ما تكون صعبة خلال الألعاب الأولمبية، لكنني سيرت اللقاء جيدا، و تمكنت من الفوز، و أشكر الله على ذلك»، و أضاف :» صحيح أنني تلقيت لكمة قوية، إلا أنني تجاوزت الألم، لكنني لم أفقد السيطرة و سيرت المنازلة كما ينبغي». و سيواجه بن بعزيز في الدور القادم الملاكم الروسي أدلان عبدوالشيدوف الذي تفوق بدوره على تاديوس كتوا من بابوا غينيا الجديدة، وذلك سهرة اليوم الثلاثاء بداية من الساعة (21 سا 15 د) بتوقيت الجزائري. في المقابل أخفق الممثل الثاني للقفاز الجزائري زهير قداش (69 كلغ)، في تخطي عقبة منافسه الأيرلندي دونال ستيفن جيرارد، الذي أبان عن تفوق واضح في الجولات الثلاث من المنازلة. تصفيات كان 2017 لأقل من 17 سنة الخضر يتعادلون أمام الغابون ويعقدون وضعيتهم في التأهل تعادل سهرة أمس الأول المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 17 سنة مع نظيره الغابوني بنتيجة (0-0) بملعب 20 أوت 1955 لحساب لقاء الذهاب من الدور الثاني لتصفيات كأس أمم إفريقيا المزمع إجراؤها بمدغشقر سنة 2017. ولم يتمكن أي من المنتخبين من الوصول إلى شباك خصمه في لقاء أداره ثلاثي تحكيم غامبي، وعقد أشبال المدرب صابر بن سماعين بعد هذا التعادل السلبي من وضعيتهم في التأهل إلى الدور التصفوي الأخير من "كان" 2017، خاصة وأن المأمورية لن تكون سهلة في لقاء الإياب المرتقب السبت 20 أوت الجاري بالعاصمة الغابونية ليبروفيل، سيما في ظل الظروف المناخية الصعبة ( الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية). للإشارة يغيب المنتخب الوطني عن نهائيات كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة منذ 2009 عندما أنهى آنذاك الخضر المنافسة التي جرت داخل الديار في المركز الثاني، ويطمح أشبال بن سماعين لطرد النحس الذي لاحق صغار المحاربين، ولما لا تسجيل التواجد مجددا في منافسة بحجم كأس إفريقيا. إقصاء المصارع زورداني أمام نائب بطل العالم أقصي المصارع الجزائري هود زورداني (66 كلغ) سهرة أول أمس في الدور الثاني من منافسة الجيدو ضمن دورة الألعاب الاولمبية، بعد أن انهزم أمام مصارع من العيار الثقيل هو المنغولي تيمورخولغ دافادورج. وتعذر على المصارع زورداني أول المتبارين الجزائريين تحقيق المفاجأة بالتفوق على نائب بطل العالم على بساط «كاريوكا أريانا».وكان زورداني (22 سنة) تمكن في اليوم ذاته من تخطي عقبة الدور ال 16، بعد تغلبه على كوبينسكي ييغال من سورينام في دقيقة واحدة وستة عشر ثواني . إقصاء مبكر لبوفدان في رياضة الجمباز أُقصيت صبيحة أمس الرياضية فرح بوفدان ممثلة الجزائر في رياضة الجمباز، بعد خوضها الدور الأول لأولمبياد مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، و تموقعت فرح بوفدان في المركز ال 59 بمجموع 46.433 نقطة، المرادف لخروجها المبكر من أولمبياد ريو. وسارت بوفدان صاحبة ال 17 سنة على إثر مواطنها وزميلها محمد عبد الجليل بورقيق (19 سنة)، الذي أُقصي بدوره من الدور الأول بعد تموقعه في المركز ال 48، صباح الأحد الماضي، وشاركت الجزائر بهذين الجمبازيين في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016. جولة في قلب القرية الأولمبية تقع القرية الأولمبية التي تحتضن ألعاب ريو 2016 بالقرب من الحظيرة الأولمبية وتعد بمثابة حصن منيع بالنسبة لأي شخص لا يتوفر على ترخيص اللجنة الدولية الأولمبية.وخصص المنظمون يومين اثنين فقط لما يسمى ب »جولة القرية الأولمبية».وتتوفر القرية على جميع الضروريات، فيوجد بها مطعم لسلسلة إطعام عالمية وبنك و قاعة انترنت وقاعة للحلاقة ودكان لبيع الأغراض التذكارية كما تعج القرية بالرياضيين والصحفيين المتجولين في الساحة الرئيسية، التي يتم بها يوميا رفع أعلام البلدان المشاركة. وعلى بعد أمتار يوجد المدخل الرئيسي للقرية الأولمبية التي تخضع لحراسة مشددة من قبل أعوان بالتناوب على مدار اليوم. العمارة 18 و ألوان الجزائر ويقيم الوفد الجزائري في العمارة رقم 18 بالقرية الأولمبية، حيث يحتل الطابقين 16 و 17. وإلى جانب الجزائر توجد بنفس العمارة وفود بلدان أخرى من بينها تونس و أنغولا، كما أن الدخول إلى هذه الأجنحة يخضع لحراسة عسكرية محكمة.و يقيم الوفد الجزائري في 16 شقة أحادية و ثنائية حيث تم تحويل اثنين منهما إلى عيادة صغيرة و مكانا للتطرق إلى مختلف الانشغالات اليومية للرياضيين.وفي هذا الصدد صرح سيد علي بودينة المختص في رياضة التجديف أنه بالرغم من بعض الصعوبات المسجلة في البداية، إلا أن الأمور على يرام حاليا كما أن غرف الإقامة واسعة، رغم افتقارها لجهاز التلفاز». ويشرف على العيادة الصغيرة طاقم طبي يتكون من ستة أعضاء من بينهم طبيبين و تعمل على مدار 24 ساعة. و تتوفر على جميع الوسائل الضرورية كما يعمل الطاقم بالتعاون مع الأطباء البرازيليين»، و بجانب العيادة يوجد المكتب الإداري الكائن في الطابق ال17 و هو مكان الاجتماع المعتاد للوفد الجزائري، وهو مخصص للاجتماعات اليومية لمسؤولي مختلف الفدراليات الحاضرة ويعمل هذا المكتب المجهز بأجهزة الإعلام الآلي دون توقف، تحت إشراف زهور قيدوش و دريس حواس المكلف بالاتصال. وأوضح حواس أن» المكتب مفتوح كل يوم و هو مكان تعقد فيه اللقاءات اليومية مع مختلف المسؤولين. يبدأ العمل على الساعة السابعة صباحا مباشرة بعد اجتماع رئيس الوفد الجزائري عمار براهمية مع مسؤولي اللجنة الدولية الأولمبية للتطرق إلى المشاكل التي تواجهها الوفود في القرية الأولمبية».ويتوفر الوفد الجزائري على ستة مساعدين من بينهم مترجمون برازيلي و فرنسي و سويسري لمساعدة أعضاء الوفد على أداء مهمتهم. مطعم ضخم ومنتوجات حلال محدودة تتوفر القرية الأولمبية على مطعم ضخم تحت خيمة عملاقة ثاني أكبر خيمة في العالم. ينقسم المطعم إلى ثلاثة أقسام الأولى مخصص لعمال القرية والثاني يمثل المطعم الرئيسي للأسرة الأولمبية أما الثالث فهو مخصص للمتطوعين.كما يوجد مطعم للأكل السريع تابع لسلسلة دولية يستقطب العديد من الرياضيين.وحسب رئيس الفدرالية الجزائرية للرماية رابح بوزيد تتوفر القرية على منتوجات حلال محدودة مقارنة بشساعة مساحتها» بحيث أن الفضاء المخصص لمنتوجات حلال داخل المطعم صغير جدا ونحن نعوض هذا النقص بالفواكه والأجبان». القرية الأولمبية تتوفر على قاعتين للصلاة موجودتين وراء العمارة التي يقيم فيها الوفد الجزائري.