إستأنف أمس عمال المؤسسة الوطنية لإنتاج المواد البلاستيكية التابعة لسوناطراك بالقاعدة البتروكيماوية بسكيكدة حركتهم الإحتجاجية ضد الرئيس المديرالعام للمؤسسة حيث تجددت حركة الإعتصام للعمال أمام باب المديرية العامة بعد فترة من الهدوء لم تتعد بضعة أيام. وجاءت هذه الحركة الإحتجاجية بعد أن أحيل ستة عمال يمثلون لجنة إختارها العمال لتمثيلهم لدى المديرية العامة والدفاع عن حقوقهم ومطالبهم على العدالة. وقدموا مساء أمس الأول أمام محكمة الجنح بسكيكدة وتم تأجيل القضية إلى يوم الثاني من ماي القادم بناء على شكوى من الرئيس المدير العام الذي يتهم العمال الستة بالوقوف وراء حركة الإضراب العام الذي شنه العمال طيلة 27 يوما من الشهر الماضي وتسبب في تعطيل الإنتاج وإحداث حالة من عدم الإستقرار ويطالب العمال بإعادة تصنيفهم وفق المراتب التي تتم بها تصنف باقي إطارات المؤسسة ومنحهم الزيادة المحددة ب25 في المائة التي قررتها الوزارة في السنة الماضية لسائر وحداث قطاع البتروكيمياء وتلقاها عمال القطاع ماعدا التابعين للمؤسسة الوطنية لإنتاج المواد البلاستيكية ENIP متهمين الإدارة بالتماطل وعدم وجود الرغبة في تسريح هذه المنحة. ومما زاد في غضب العمال. حسب ممثليهم إقدام الرئيس المدير العام على خصم أجور السبعة وعشرين يوما التي دخل فيها العمال في إضراب عن العمل واعتبارها غيابات. هذا وهدد عمال المؤسسة البالغ عددهم ازيد من مائتي عامل بالدخول في إضراب طويل وعدم التراجع عن مطالبهم مالم تستجب المديرية العامة لتحقيق جملة من القضايا التي ظلوا يطرحونها وتمثل حسبهم حقوقهم المشروعة.