صدرت منذ أيام عن دار "رياض الريس" في بيروت رواية جديدة للكاتبة الجزائرية المقيمة في لبنان فضيلة الفاروق، هي العمل الخامس للكاتبة بعد ثلاث روايات ومجموعة قصصية. وكعادتها تتحرك الروائية في المناطق الخطرة وتطوف في الأقاليم الممنوعة وتتقصى بعيون الأنثى عبر بطلتها مارغريت، أثر الميراث الباترياركي على الكائنات الهشة التي تريد أن تعيش حياتها ببساطة لا تستوعبها سوى الحرية في شرق قامع مانع. وسبق لفضيلة الفاروق أن أصدرت روايات: مزاج مراهقة، تاء الخجل، اكتشاف الشهوة ومجموعة قصصية بعنوان لحظة لاختلاس الحب. فضلا عن نشاطها الصحفي الذي كرسها كاتبة صادمة غير مهادنة وجريئة. وما يقلق الكاتبة أن أعمالها موجودة في مختلف أنحاء الوطن العربي، لكنها غير متوفرة في الجزائر. ولنا عودة للرواية في أعدادنا القادمة.