يستضيف اتحاد خنشلة ظهيرة الغد جمعية عين مليلة، في مباراة قد تحدد نتيجتها مصير المدرب مراد سلاطني، في ظل الانتقادات التي باتت تلاحقه بخصوص خياراته، و هو ما تجسد في اللقاء الأخير أمام أمل شلغوم العيد، أين تعرض اللاعبون و الطاقم الفني إلى مضايقات و استفزازات، تعدت إلى حد السب و الشتم من قبل الأنصار. الاتحاد الخنشلي الذي سيكون محروما من خدمات هدافه شخريط و فراحتية بداعي الإصابة، سيخوض هذه المباراة أمام مدرجات نصفها شاغر، وهذا بسبب لجنة معاينة الملاعب التي قررت غلق المدرجات المنجزة بالأسمنت، و التي تعتبر طاقة استيعابها كونها لم تعد تتوفر على الشروط الأمنية.و انطلاقا من الأجواء السائدة وسط الفريق، وجد المدرب سلاطني نفسه أمام تحد كبير لتجاوز هذه المرحلة وامتصاص غضب الأنصار، و لو أنه يعي بأن المأمورية لن تكون سهلة أمام أحد الرواد، حيث يراهن كما قال للنصر على تذوق طعم أول فوز، إدراكا منه بأن فريقه لا يملك خيارا آخر عن الانتصار، مشيرا إلى أن الجهاز الفني فضل التركيز في التحضيرات على الجانب المعنوي، لوضع اللاعبين في حالة نفسية ملائمة، بعد الإهانات التي استهدفتهم في شلغوم العيد.