جمعية الأخطبوط من جيجل تفوز بجائزة مسابقة أحسن فيلم قصير تحت الماء اختتمت أول أمس بجيجل فعاليات الطبعة الخامسة للمسابقة الوطنية للتصوير الفوتوغرافي و الفيلم القصير في أعماق البحر التي بادرت بتنظيمها الحظيرة الوطنية لتازة بالشراكة مع الصندوق العالمي لحماية الطبيعة و بالتنسيق مع عدة قطاعات في الولاية . فعاليات المسابقة دامت ثلاثة أيام حيث عادت جائزة أحسن فيلم لجمعية الأخطبوط من ولاية جيجل عن الفيلم القصير بعنوان الكنز الأخضر للبحر المتوسط أما الجائزة الأولى لأحسن صورة فقد عادت لكواسي ناجي من العاصمة ، والجائزة الثانية لحسين قوسمي من عنابة والجائزة الثالثة لكل من طبيبل ريم و وسية محمد من جيجل . التظاهرة عرفت مشاركة 14 فريقا ممثلين لخمس رابطات للغوص بحوالي 32 مشاركا في تمثيل وطني ، قاموا بالتقاط مجموعة من الصور لأعماق البحر انطلاقا من شاطيء برج بليدة بالعوانة، وقد أوضحت مديرة الحظيرة بأن الهدف من المسابقة هو خلق سلوكيات جديدة لحماية الطبيعة البحرية و التعريف بالتنوع البيولوجي في أعماق البحر ، بالإضافة إلى تحسيس و إشراك المجتمع في مشروع حماية الثروة المائية، كما تسعى الجهة المنظمة إلى خلق نشاطات بديلة ذات طابع اقتصادي في المحمية البحرية للحضيرة الوطنية لتازة ، و الترويج للسياحة البحرية التحت مائية بالولاية ، و اوضح المشرف على المسابقة بأن الصورة البحرية تقدم رسالة واضحة عما تملكه الواجهة البحرية من تنوع بيولوجي و يجب على الكل المساهمة في الحفاظ عليه، حيث اعترف المشرف بأن الطبعة الخامسة تعتبر كأفضل الطبعات المقامة حيث قدم المشاركون صورا في المستوى تعكس ما تحتوي عليه أعماق البحر و التنوع في البيئة البحرية ، كما عرفت الطبعة قيام المشاركين في المسابقة بغرس مجموعة من الأشجار مخلدين بذلك ذكرى وفاة الغطاس رضوان حربي إبن الولاية الذي قدم الكثير لهذا النوع من النشاطات. وأوضح مشاركون بأن الجهة المنظمة تعتبر الوحيدة في الجزائر و التي قدمت فرصا في العديد من الطبعات لإجراء مسابقات في احسن صور لأعماق البحر و الفيلم القصير حول الحياة التحت مائية في البحر، كما أن هذه النشاطات سمحت بخلق نواد للغوص بالولاية.