اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي تشارك في الندوة ال48 لل"إيكوكو" بلشبونة    الجزائر تؤكد أن مذكرتي الاعتقال بحق مسؤولين صهيونيين تمثلان خطوة نحو إنهاء عقود من الإفلات من العقاب    منظمة الصحة العالمية:الوضع في مستشفى كمال عدوان بغزة مأساوي    لبنان يجدد التزامه بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701    الرئيس الاول للمحكمة العليا: الجميع مطالب بالتصدي لكل ما من شأنه الاستهانة بقوانين الجمهورية    المجمع العمومي لإنجاز السكك الحديدية : رفع تحدي إنجاز المشاريع الكبرى في آجالها    انخراط كل الوزارات والهيئات في تنفيذ برنامج تطوير الطاقات المتجددة    اكتشفوا أحدث الابتكارات في عدة مجالات.. اختتام "زيارة التميز التكنولوجي" في الصين لتعزيز مهارات 20 طالبا    مخرجات اجتماع مجلس الوزراء : رئيس الجمهورية يريد تسريع تجسيد الوعود الانتخابية والتكفل بحاجيات المواطن    مستغانم.. فسخ أزيد من 20 عقد امتياز لاستغلال عقار صناعي    دراجات/الاتحاد العربي: الاتحادية الجزائرية تفوز بدرع التفوق 2023    إبراز جهود الجزائر في مكافحة العنف ضد المرأة    بومرداس.. ترحيل 160 عائلة من قاطني الشاليهات إلى سكنات جديدة    المهرجان الثقافي الدولي للكتاب والأدب والشعر بورقلة: تسليط الضوء على أدب الطفل والتحديات الرقمية الراهنة    وفد طبي إيطالي في الجزائر لإجراء عمليات جراحية قلبية معقدة للاطفال    تواصل اجتماعات الدورة ال70 للجمعية البرلمانية لمنظمة حلف شمال الأطلسي بمونتريال    كأس الكونفدرالية الإفريقية: شباب قسنطينة يشد الرحال نحو تونس لمواجهة النادي الصفاقسي    مجلة "رسالة المسجد" تنجح في تحقيق معايير اعتماد معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي    كرة اليد/بطولة افريقيا للأمم-2024 /سيدات: المنتخب الوطني بكينشاسا لإعادة الاعتبار للكرة النسوية    حرائق الغابات في سنة 2024 تسجل أحد أدنى المستويات منذ الاستقلال    ملتقى وطني حول التحول الرقمي في منظومة التكوين والبحث في قطاع التعليم العالي يوم ال27 نوفمبر بجامعة الجزائر 3    رئيس الجمهورية يشرف على افتتاح السنة القضائية 2024-2025    الدورة الخامسة والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي : مشروع "غزة، من المسافة صفر" يفتك ثلاث جوائز    الحفل الاستذكاري لأميرة الطرب العربي : فنانون جزائريون يطربون الجمهور بأجمل ما غنّت وردة الجزائرية    افتتاح الملتقى الدولي الثاني حول استخدام الذكاء الإصطناعي وتجسيد الرقمنة الإدارية بجامعة المسيلة    الجَزَائِر العَاشقة لأَرضِ فِلسَطِين المُباركَة    عطاف يستقبل رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية لمجلس الشورى الإيراني    عين الدفلى: اطلاق حملة تحسيسية حول مخاطر الحمولة الزائدة لمركبات نقل البضائع    الوادي: انتقاء عشرة أعمال للمشاركة في المسابقة الوطنية الجامعية للتنشيط على الركح    "تسيير الارشيف في قطاع الصحة والتحول الرقمي" محور أشغال ملتقى بالجزائر العاصمة    الجامعة العربية تحذر من نوايا الاحتلال الصهيوني توسيع عدوانه في المنطقة    الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر    وفاق سطيف يرتقي إلى المركز الخامس    الخضر أبطال إفريقيا    تعزيز التعاون بين جيشي البلدين    "طوفان الأقصى" ساق الاحتلال إلى المحاكم الدولية    مازة يسجل سادس أهدافه مع هيرتا برلين    وداع تاريخي للراحل رشيد مخلوفي في سانت إيتيان    المنتخب الوطني العسكري يتوَّج بالذهب    ندوات لتقييم التحول الرقمي في قطاع التربية    وكالة جديدة للقرض الشعبي الجزائري بوهران    الجزائر أول قوة اقتصادية في إفريقيا نهاية 2030    بوريل يدعو من بيروت لوقف فوري للإطلاق النار    الرياضة جزء أساسي في علاج المرض    دورات تكوينية للاستفادة من تمويل "نازدا"    باكستان والجزائر تتألقان    تشكيليّو "جمعية الفنون الجميلة" أوّل الضيوف    قافلة الذاكرة تحطّ بولاية البليدة    هلاك شخص ومصابان في حادثي مرور    على درب الحياة بالحلو والمرّ    سقوط طفل من الطابق الرابع لعمارة        قرعة استثنائية للحج    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دعت الفاعلين في مجال الطاقة إلى اتفاق حول الإنتاج: الجزائر تناضل من أجل سعر عادل و معقول للنفط
نشر في النصر يوم 28 - 09 - 2016

الجزائر تقود مفاوضات ماراطونية لرأب الصدع داخل أوبك
قادت الجزائر، أمس، معركة دبلوماسية لتقريب وجهات النظر بين كبار المنتجين داخل منظمة «أوبك» قبيل الاجتماع التشاوري الحاسم للمنظمة المقرر اليوم، وفي الوقت الذي كانت وكالات الأنباء العالمية تتحدث عن صراع إيراني-سعودي، من شأنه إفشال فرص التوصل إلى قرار بتثبيت الإنتاج، تمسكت الجزائر بفرصة التوصل إلى رسم ملامح اتفاق قد يسمح بإعادة الاستقرار إلى السوق النفطية التي انهارت بشكل دراماتيكي منذ 2014.
قادت الجزائر، على هامش الندوة الوزارية للطاقة، أمس، مفاوضات ماراطونية ومشاورات مع كبار الدول المنتجة للنفط، بالأخص مع المملكة العربية السعودية وإيران، لتقريب وجهات النظر بين البلدين، بعد الخلاف الذي ظهر من خلال تصريحات وزيري البلدين على هامش الندوة الوزارية، بشأن الخطوات التي يمكن أن تتخذها أوبك لإعادة الاستقرار إلى السوق النفطية، وظهر هذا الخلاف أساسا حول إمكانية تجميد الإنتاج.
واستقبل الوزير الأول عبد المالك سلال، وزيري النفط في المملكة العربية السعودية، وإيران لتباحث أوضاع السوق النفطية، وذكرت مصادر مقربة من المنظمين بأن مفاوضات جمعت مسؤولين جزائريين مع وزير الطاقة الإيراني بيجان نمدار زنغنة، وكذا مع الوزير السعودي خالد الفالح، لتقريب وجهات النظر بين البلدين حول الخطوات الكفيلة بإعادة الاستقرار إلى السوق النفطية، في محاولة لإيجاد أرضية تسمح بوضع ملامح اتفاق بين الدول المنتجة، كخطوة أولى في حال عدم خروج قمة الجزائر بأي قرارات، على أن يتم ترسيم تلك الخطوة في اجتماع أوبك المقبل المقرر أواخر نوفمبر القادم.
وقالت مصادر مقربة من تلك المفاوضات، بأن تلك المساعي، يراد منها الخروج باتفاق، بشأن كيفية التعامل مع تطورات السوق النفطية، بشكل يسمح بالضغط على الأسعار التي وصلت مستويات جد متدنية، وقامت الجزائر بإشراك روسيا في تلك المساعي، في محاولة لتليين موقف الطرف الإيراني الرافض لأي تنازل عن مطلبه باستعادة حصته كاملة في سوق النفط قبل أي حديث عن تجميد للإنتاج النفطي.
وقد التقي وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك مع نظيره الإيراني بيجن زنغنه، أمس، على هامش أشغال الندوة الوزارية، في إطار ما تقول مصادر أنها محاولة جديدة لإقناع طهران بالموافقة على تثبيت مستويات الإنتاج. وصرح نوفاك، بأن موسكو ترغب في تثبيت إنتاج النفط الروسي عند المستويات الراهنة.
وذكرت مصادر من داخل أوبك، بأن المفاوضات بين الدول العضوة «تسير في الطريق الصحيح» دون الإشارة إلى إمكانية التوصل إلى قرار نهائي يتم الإعلان عنه في اجتماع الجزائر، وذكر المصدر، بأن الأهم هو التوصل إلى أرضية مشتركة تسمح بتقليص الخلافات القائمة بين بعض الأعضاء، وهو ما قد يسمح بالإعلان عن اتفاق نهائي خلال قمة فيينا للدول المصدرة للنفط.
ومع بداية أشغال الاجتماع الوزاري لمنتدى الطاقة، تحدثت وكالات إخبارية عالمية عن صعوبات تعيق التوصل إلى اتفاق لتثبيت الإنتاج بسبب الخلاف الإيراني-السعودي، حول المبادرة التي طرحتها المملكة بخفض إنتاجها النفطي مقابل التزام طهران بتجميد إنتاجها عند مستوياتها الحالية، وهو ما رفضته إيران، ونقلت تلك الوكالات عن مصادر داخل منظمة «أوبك» إن الخلافات بين الرياض وطهران ما زالت كبيرة.
وظلت أعين المراقبين مركزة على تصريحات وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، ونظيره الإيراني بيجن زنغنه، لمعرفة أو على الأقل استشراف التوجه العام الذي سيكون عليه اجتماع «أوبك» التشاوري اليوم، ورغم تلك الخلافات لم يخفِ الوزير السعودي تفاؤله بخصوص احتمال توافق دول منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) لدعم أسعار النفط. وصرح الفالح للصحافيين على هامش المنتدى الدولي للطاقة قائلا «أظل متفائلا بأن السوق سيأخذ اتجاها صحيحا، وكذلك بخصوص أن المنتجين سيتوصلون إلى رؤية مشتركة».
وفي رده على سؤال حول الموقف الإيراني الرافض لتجميد إنتاجه من الذهب الأسود لمستواه الحالي، قال الوزير السعودي أن «دولة واحدة لا يمكن أن تؤثر على السوق». مضيفا أن «وجهات نظر الدول الأعضاء وغير الأعضاء في أوبك بدأت تتقارب (...) ونحن مع موقف المنتجين». وذكرت تقارير إخبارية أن المملكة عرضت تخفيض الإنتاج النفطي إذا وافقت إيران على تجميد إنتاجها عند المستوى المحدد للعام الحالي، في محاولة لإيجاد حل وسط بين الدولتين.
وكانت تصريحات وزير النفط الإيراني بيجان نمدار زنغنة، أكثر تشاؤما بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق، وقال أن بلاده لا تحبذ أن يفضي الاجتماع غير الرسمي لمنظمة «أوبك» بالجزائر إلى قرار رسمي بشأن إنتاج المنظمة، موضحا أن مشاركته في الاجتماع تقتصر فقط على تبادل الأفكار حول إمكانية تجميد أو خفض إنتاج النفط وقال «أنا هنا لتبادل الأفكار، ولا شيء أكثر من ذلك».
وأعلن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، عن عقد لقاءات مع الوزيرين السعودي والإيراني في محاولة لتقريب وجهات النظر بين البلدين بخصوص القرار المناسب لإعادة الاستقرار إلى السوق النفطية، وأضاف قائلا «أعتقد أن تجميد إنتاج النفط عند مستوياته الحالية سيعود بالفائدة على روسيا، لكننا نسعى إلى مناقشة المسألة بحيث تفضي إلى اتفاق يناسب جميع الدول المشاركة».
واقترح وزير الطاقة الروسي إنشاء مجموعة عمل خاصة تضم ممثلي منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، والدول المنتجة للنفط، من أجل مناقشة الخلافات القائمة في السوق العالمية.
الخلافات بين أعضاء «أوبك» انعكست على بورصة الذهب الأسود، حيث تراجعت عقود نفط برنت الآجلة تسليم ديسمبر بنسبة 3.34 بالمائة لتتداول عند 46.32 دولارا للبرميل، أما في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس)، فلقد سقطت عقود النفط الخام الآجلة تسليم ديسمبر بنسبة 3.40 بالمائة لتتداول عند 44.38 دولارا للبرميل.
أنيس نواري
بعد لقائها بالوزير الأول
روايال تشيد بمساهمة الجزائر في التفكير حول التحول الطاقوي
أشادت وزيرة البيئة والطاقة والبحر الفرنسية المكلفة بالعلاقات الدولية حول المناخ سيغولان روايال، أمس الثلاثاء، بالعاصمة بمساهمة الجزائر في التفكير حول التحول الطاقوي.
وفي تصريح للصحافة عقب الاستقبال الذي خصها به الوزير الأول عبد المالك سلال على هامش المنتدى الدولي حول الطاقة المنظم بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» قالت روايال «لقد تحدثنا عن ندوة باريس حول المناخ وشكرت الوزير الأول عبد المالك سلال على التزام الجزائر بإنجاحها ومساهمتها في التفكير حول التحول الطاقوي».
وأضافت روايال بأن سلال أكد لها بأن الجزائر ستصدق على الاتفاق «في القريب العاجل»، مشيرة إلى أنها «مرتاحة كثيرا» لأنه «من الهام جدا تأثير ذلك على القارة الإفريقية بالنظر إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه الجزائر في هذا المجال».واعتبرت أن «كل العالم معني بآثار التغيرات المناخية وهي هامة جدا» مضيفة أنه من خلال رفع هذه التحديات سيتسنى لنا استحداث نشاطات سيما في مجال الاستثمار في الصناعة الخاصة بالمياه والنفايات والطاقات المتجددة وهو الجانب الايجابي للتقلبات المناخية».
ق و
سلال يبحث إشكالية تموين البلدان المستهلكة للنفط
مع وزير الاقتصاد الهولندي
استقبل الوزير الأول عبد المالك سلال، أمس بالعاصمة، وزير الشؤون الاقتصادية الهولندي هانك كامب حسبما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول.
و جرى الاستقبال على هامش انعقاد المنتدى الدولي ال15 للطاقة المنعقد بالمركز الدولي للمؤتمرات بالجزائر العاصمة. و أوضح ذات المصدر، أن «اللقاء شكل فرصة للتطرق إلى العلاقات الثنائية والتعاون الثنائي».
و في ذات السياق أعرب الطرفان عن «إرادتهما المشتركة في تفعيل علاقاتهما من أجل زيادة تنوع و حجم التبادلات». و حول وضعية الأسواق العالمية للنفط و ضرورة وضع استراتيجية جماعية كفيلة بالحفاظ على استقرار أمن تموين البلدان المستهلكة، اعتبر المسؤولان أنه من الضروري التوصل بسرعة إلى حلول تخدم مصالح جميع الأطراف.
ق و
الوزير الإيراني عرض موقف بلاده من الوضع في السوق
سلال استقبل وزير النفط الإيراني لبحث موقف طهران من تجميد الإنتاج
اجتمع الوزير الأول عبد المالك سلال، أمس، على هامش الاجتماع الوزاري لمنتدى الطاقة، مع وزير النفط الإيراني بيجن نمدار زنكنه، للتباحث بشأن أوضاع سوق النفط، وفرص التوصل إلى اتفاق بشأن تجميد الإنتاج، بعد تسريبات إعلامية بشأن رفض إيران لأي اتفاق ملزم قبل اجتماع أوبك في فيينا، وقال وزير النفط الإيراني عقب اللقاء، أنه عرض موقف إيران من الوضع السائد في سوق النفط.
استقبل الوزير الأول عبد المالك سلال، أمس، وزير النفط الإيراني بيجن نمدار زنكنه على هامش الاجتماع الوزاري ال 15 للمنتدى الدولي للطاقة المنظم بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال. و في تصريح للصحافة عقب هذا الاستقبال أوضح السيد زنكنه انه تطرق مع السيد سلال إلى وضعية سوق النفط.
و أوضح وزير النفط الإيراني، بأن الاجتماع خصص لبحث أوضاع سوق النفط، وأضاف قائلا «لقد تطرقنا إلى وضع السوق (النفط) حيث قمت بعرض موقفنا (إيران) حول هذه المسألة». و قال أن «السيد سلال يعتبر أنه من الضروري التحرك لإعادة توازن السوق و لقد اتفقنا على انتهاج هذا المنحى» معربا عن أمله في أن تتوصل الدول المنتجة للنفط إلى اتفاق بهدف إعادة توازن السوق.
أ ن
الوزيرة التونسية للطاقة والمناجم والطاقات المتجددة
المنتدى الدولي ال15 للطاقة بالجزائر كان ناجحا
استقبل الوزير الأول، عبد المالك سلال، أمس الثلاثاء، بالعاصمة، الوزيرة التونسية للطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، هالة شيخ روحه.
وفي تصريح للصحافة عقب اللقاء قالت المسؤولة التونسية:»بلغت السيد سلال، السلام الحار من رئيس الحكومة التونسية، يوسف شاهد «مشيرة، إلى أن الحكومة الجديدة لبلادها «ستشتغل اليد في اليد مع الشقيقة الجزائر».
وأضافت قائلة في هذا المجال،»نحن دوما نعمل مع بعضنا البعض في كل المجالات للنهوض بدولنا وبمنطقتنا».
وبخصوص أشغال المنتدى الدولي ال15 للطاقة التي تحتضنه الجزائر، أكدت الوزيرة التونسية أنه كان «ناجحا».
و بشأن، الانتقال الطاقوي، فقد أكدت المسؤولة التونسية أن هناك «إمكانية للارتقاء بمجال الطاقة بترشيد استعمالها وبإدخال الطاقات المتجددة»، مشيدة ب»الامكانيات التي يزخر بها البلدان في مجال الطاقات المتجددة لا سيما الطاقة الشمسية».
للإشارة، فإن الاستقبال جرى بحضور وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الافريقي, وجامعة الدول العربية، عبد القادرمساهل.
ق و
دعا الفاعلين الرئيسيين في مجال الطاقة للوصول إلى اتفاق حول الإنتاج
سلال: الجزائر تناضل من أجل سعر عادل و معقول للنفط
اجتماع الجزائر هام لأنه يوضّح الرؤية و يدعم استقرار الأسواق
دعا الوزير الأول،عبد المالك سلال، كل الفاعلين الرئيسيين في مجال الطاقة للتوصل إلى اتفاق حول مستويات الإنتاج على نحو يسمح بتقويم مستدام للأسعار لأن الأسواق معرضة في حال عدم ضبطها لتقلبات خطيرة قد تهدد ديمومة الصناعة البترولية وتجر الاقتصاد العالمي إلى مرحلة طويلة من الركود والانكماش، مؤكدا أن الجزائر تناضل من أجل سعر عادل ومعقول يسمح بإعادة الاستثمار في سلسلة الطاقة، وهي حريصة دائما على إرساء روح حقيقية للحوار والتشاور بين مختلف الفاعلين في القطاع على المستوى الجهوي والعالمي ورافع من أجل إيجاد سبل ووسائل جديدة لدفع الحوار العالمي حول الطاقة. مبرزا في ذات الوقت أهمية الاجتماع الذي يعقد بالجزائر في دعم استقرار الأسواق، ورفع نمو الاقتصاد العالمي.
أشرف الوزير الأول، عبد المالك سلال، أمس رفقة عدد من أعضاء الحكومة على افتتاح الاجتماع الوزاري الخامس عشر للمنتدى الدولي للطاقة بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال بنادي الصنوبر، و قال في كلمة الافتتاح إن هذا الاجتماع ينعقد والسوق البترولية تدخل سنة ثالثة من الانكماش والتدهور الكبير للأسعار بسبب الاختلال المزمن بين العرض والطلب، واعتبر أن «هذا الوضع لا يخدم مصالح أي دولة في العالم».
وأضاف الوزير الأول أمام ممثلي كل الدول المنتجة والمستهلكة للطاقة في العالم يقول أنه «يجب على المنتجين أن يتمكنوا من عرض سلعهم في إطار مستقر يضمن عائدا كافيا لتغطية استثماراتهم وتنشيط النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية، ومن جهة أخرى يؤمن المستهلكون تموينهم على المدى المتوسط والبعيد إذا انتهجوا سياسة طاقة واضحة تسمح للمنتجين بتحديد أحسن لاستثماراتهم وتجنب تقلبات سوق غير ناضجة».
ومن هذا المنطلق، دعا الوزير الأول الجميع إلى ضرورة الوصول إلى اتفاق في مجال الطاقة بمناسبة اجتماع الجزائر» يجب على الفاعلين الرئيسيين في مجال الطاقة الوصول إلى اتفاق حول مستويات الإنتاج على نحو يسمح بتقويم مستدام للأسعار، لأن الأسواق معرضة في حال عدم ضبطها لتقلبات خطيرة قد تهدد ديمومة الصناعة البترولية وتجر الاقتصاد العالمي إلى مرحلة طويلة من الركود والانكماش».
وأبرز سلال الموقف الجزائري المتوازن بالنسبة لهذه المسألة عندما قال « الجزائر تناضل من أجل سعر عادل ومعقول يسمح بإعادة الاستثمار في سلسلة الطاقة وتثمين الإنتاج وتأمين تموين المستهلكين والحفاظ على استقرار السوق» مذكرا بأن التوازن العالمي في ميدان الطاقة كان دائما مسعى الجزائر كما سبق و أن لخصه رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في فيفري من عام 2004 عندما قال» الجزائر دائمة الحرص على إرساء روح حقيقية للحوار والتشاور بين مختلف الفاعلين في مجال الطاقة على المستويين الجهوي والعالمي».
وبالنسبة للمتحدث، فإن الحاجة للحوار والتفاهم المتبادل لم تظهر بصفة ملحة أكثر من بداية القرن الحالي، الذي يشهد «مفارقة عجيبة تتمثل من جهة في معرفة كاملة برهانات العالم وتحدياته وسرعة غير مسبوقة في تنقل الأشخاص والمعلومات، وقدرات بشرية بلغ تطورها الذروة، وفي مقابل كل ذلك نسجل عجزا محبطا على إفشاء السلام وانتشال شعوب كاملة من البؤس وإعادة بعث الاقتصاد العالمي الذي يواجه صعوبات مزمنة وتشييد بيتنا المشترك كي نتركه في حالة مقبولة لأبنائنا».
و في ظل هذا العالم المضطرب والغامض الأفق، يقول عبد المالك سلال علينا «رفض الاستسلام والنظر إلى المستقبل بتفاؤل وإصرار»، مبرزا أهمية هذا الاجتماع الذي يعقد في الجزائر « هذا المنتدى رسالة أمل ستساهم بالتأكيد في دفع مناخ الثقة، الأمر يتعلق باجتماع هام من شأنه توضيح الرؤية و دعم استقرار الأسواق ورفع نمو الاقتصاد العالمي ومن ثمة العمل من أجل رفاهية سكان العالم».
وبالنسبة للجزائر ووضعها الداخلي، أوضح الوزير الأول أمام الحضور، بأنه ورغم عنف الصدمة البترولية التي قلصت موارد البلاد بأكثر من النصف فإن الجزائر لا تزال تقاوم وتحافظ على مؤشرات اقتصادية مستقرة نسبيا، وقد تم في إطار النموذج الجديد للنمو الانطلاق في إصلاحات من شأنها تقريب أساليب الإدارة الاقتصادية في البلاد من المعايير الدولية فيما يتعلق بالنجاعة والترشيد.
كما تم أيضا بناء إجماع وطني حول ضرورة تنويع الاقتصاد الوطني نحو خلق الثروة وربطه بالاقتصاد العالمي، وتسجل الجزائر أيضا نتائج ممتازة في مجال التزويد بالطاقة وذلك بنسب ربط بشبكات الكهرباء والغاز تفوق 90 من المائة عبر كامل التراب الوطني، و يؤكد المتحدث في هذا الجانب، أن الجزائر ستواصل أيضا تطوير مختلف مواردها من الطاقات الحفرية والمتجددة وكذا قدراتها من النجاعة الطاقوية في إطار مقبول و مؤطر يولي أهمية خاصة للطاقات النظيفة مثل الغاز الطبيعي.
ودعا سلال أيضا إلى وجوب تطوير الإمكانات العالمية الهائلة من الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية لخدمة نمو اقتصادي مستدام وانتقال طاقوي جاد متكيف وتدريجي يأخذ بعين الاعتبار مصالح الجميع ومسؤوليتهم في الكارثة البيئية التي يوجد فيها العالم اليوم. ورافع سلال في ختام كلمته من أجل حوار عاملي جاد حول الطاقة و قال « بعد ربع قرن من الوجود علينا التفكير في سبل ووسائل جديدة لدفع الحوار العالمي حول الطاقة» ، مؤكدا أن الاجتماع الوزاري الخامس عشر للمنتدى الدولي للطاقة يشكل سانحة للتشاور وبدء التقارب نحو آفاق شاملة ودائمة.كما شدّد على أن الجزائر لن تدخر أي جهد في هذا الاتجاه، و هي تدعو جميع الفاعلين إلى الانخراط الحازم في هذا السبيل، و هذا المنتدى المفعم بالالتزام والودية سيقدم روح الحوار التي سترعى المنزل المشترك للجميع.
ونشير أن جلسة افتتاح الاجتماع الوزاري الخامس عشر للمنتدى العالمي للطاقة شهدت مشاركة ممثلين عن 54 دولة من الدول المنتجة والمستهلكة للطاقة، ومسؤولي منظمات عالمية في المجال، ويسبق هذا المنتدى الاجتماع غير الرسمي لوزراء دول «أوبك» الذي سيعقد اليوم.وقبل كلمة الوزير الأول قال نور الدين بوطرفة وزير الطاقة في كلمة ترحيبية مقتضبة له أن المنتدى العالمي للطاقة يعتبر «فضاء لتبادل الأفكار والتشاور بين منتجي ومستهلكي الطاقة»، واعتبر الاجتماع فرصة إضافية للتشاور حول الانتقال الطاقوي وآفاق الصناعة البترولية والغازية والطاقات المتجددة، ليؤكد من جهته أن الجزائر مستعدة للعمل في هذا الاتجاه.
م- عدنان
وزير النفط الإيراني بيجان غدار زنغنة
بعض منتجي أوبيب وراء الأزمة الحالية
«بعض المنتجين في أوبك تسببوا مؤخرا في أزمة بسبب رفع الإنتاج منذ ثلاث سنوات، وواضح أن إيران ليست لديها مسؤولية في هذه الوضعية التي وصلت إليها أسواق الطاقة، صادرات إيران تبلغ مليون برميل، لكن بعد رفع العقوبات فهي تسعى لاستعادة حصتها المقدرة بأربعة ملايين وذلك على المدى القريب، لكنها تريثت بسبب الأزمة البترولية، اليوم نطلب مساعدة للعودة للأسواق العالمية من خلال أوبك.
بالنسبة لاجتماع الجزائر اعتقد، أنه ليس مكانا لاتخاذ قرارات حاسمة كونه تشاوري، لكن اجتماعنا اليوم لوضع أرضية اتفاق اعتقد أنه سيتم الكشف عنه في اجتماع فيينا».
م ع
وزير الطاقة السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح
نحن مع الرأي الذي يتفق عليه الجميع
«نأمل الوصول إلى حوار جيد بين المنتجين والمستهلكين، وطمأنة الأسواق العالمية بأن الطاقة ستكون متوفرة ومستدامة على الأمد البعيد، لأن العالم بحاجة للطاقة للاستمرار، ونحن متفائلون لأن السوق بدأت تستعيد توازنها من خلال إعادة النظر في زيادة الاستثمارات والتي ستتوج بعودة التوازن بين العرض والطلب وبالتالي ارتفاع الأسعار. الاجتماع تشاوري ولكن ستكون متابعة له مع الدول غير الأعضاء في أوبك من أجل اتفاق في الأشهر المقبلة، ومستويات الأسعار الحالية أدت إلى تدفق استثمارات أكثر من حاجة السوق، نتمنى أن نصل إلى توازن بين العرض والطلب، والسعودية ستكون مع الوفاق والاتفاق بين أعضاء أوبك، ونحن مع الرأي الذي يتفق عليه الجميع، والسعودية تنظر دوما بمسؤولية بالغة لمصالح المنتجين والمستهلكين».
م ع
وزير الطاقة الروسي يبدي استعداد بلاده للتنسيق مع الدول المصدرة ويصرح
التوصل إلى اتفاق يعتمد على وضع السوق
أكد وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك، أن المشاورات جارية بين روسيا و بلدان نفطية أخرى لتحسين أسعار النفط. واعتبر بأن تلك المحادثات تكتسي أهمية كبيرة، موضحا بأن تلك المجهودات لا يجب أن تكون مربوطة بأجندة محددة، في إشارة إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق نهائي خلال اجتماع الجزائر، مضيفا بأن ذلك يعتمد على وضعية السوق.
قال وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك، أمس، أن المشاورات جارية بين بلده و بلدان نفطية أخرى لتحسين أسعار النفط. وصرح نوفاك على هامش منتدى الطاقة الدولي ال15 «نجري محادثات مع دول منتجة أخرى حول الأسعار» معتبرا أن هذه المحادثات تعد «جد هامة». إلا انه أكد أن هذه الجهود يتم القيام بها «من دون أجندة محددة». وأضاف الوزير الروسي يقول: «هذا يعتمد على وضعية السوق».
ورفض وزير الطاقة الروسي التكهن بنتائج المشاورات الجارية بالجزائر بين الدول المنتجة، وقال أنه من الصعب التكهن إذا كانت المحادثات بين منتجي النفط من داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وخارجها والتي ستعقد في الجزائر ستسفر عن اتفاق لإعادة الاستقرار للسوق. قال إن روسيا ترغب في تثبيت إنتاج النفط عند المستويات الحالية.
وكان الوزير الروسي، قد أكد قبل ذلك، في مقابلة مع قناة «روسيا 24» الروسية، عشية الاجتماع، أنه لا يستبعد التوصل إلى اتفاق بشأن تجميد معدلات إنتاج النفط في الاجتماع بالجزائر، موضحا أن الأمر يتوقف على التوافق داخل «أوبك». وقال نوفاك أنه «من الضروري التوصل إلى توافق داخل (أوبك)... وكما هو معروف، اجتماع الدوحة في أفريل الماضي لم يفضِ إلى اتفاق بسبب المواقف المختلفة للدول الأعضاء في (أوبك) ... من المقرر اليوم والغد إجراء مشاورات، وأتوقع أن تؤدي إلى اتفاق».
وأضاف نوفاك تعليقا على مباحثاته مع الأمين العام الجديد لمنظمة «أوبك»: «موقفنا، أننا مستعدون للتنسيق مع الدول المصدرة للنفط ...بالدرجة الأولى يجب أن يكون هناك توافق في الآراء بين دول (أوبك)...نعتمد على المفاوضات بين دول بعينها». وبعد لقائه بنظرائه الفنزويلي والسعودي والقطري قال نوفاك: «من الواضح أننا نسعى إلى تحقيق أهداف مشتركة، وجوهر القضية هو توفير الظروف الملائمة للسوق من أجل العودة إلى حالة متوازنة ومستقرة».
وأوضح الوزير الروسي أن الموضوع الرئيسي الذي ناقشه مع رئيس المنظمة هو «تطوير التعاون بين روسيا و(أوبك) والآفاق متوسطة وطويلة الأجل لتطور الوضع في سوق النفط، وتطوير مصادر الطاقة في العالم، في سياق أهداف السياسة البيئية، فضلا عن تطوير التكنولوجيا». وتابع الوزير الروسي نوفاك: «التعاون بين روسيا وأوبك له أهمية خاصة في قطاع الطاقة، إذ يلعب الجانبان دورا هاما في توازن أسواق النفط العالمية».
روسيا لن تشارك في اجتماع «أوبك»
وأشار نوفاك، أن بلاده لم تتخذ بعد قرارا بالمشاركة في اجتماع منظمة «أوبك» غير الرسمي، المقرر انعقاده في الجزائر العاصمة. وسرت إشاعات في كواليس الاجتماع تفيد بان روسيا لن تشارك الاجتماع المقرر اليوم، وقال الأمين العام لمنظمة «أوبك» بان روسيا ليست معنية بالاجتماع كونها دولة غير عضو في المنظمة، فيما أشارت مصادر إعلامية، أن روسيا قد تكون ممثلة بوفد ملاحظ.
من جانبه، رفض وزير الطاقة نور الدين بوطرفة، التعليق بشأن الأخبار التي تحدثت عن مغادرة الوزير الروسي، وقال في تصريح للصحافة انه «لا يملك معلومات» بهذا الخصوص، ورد على سؤال بخصوص إمكانية مشاركة روسيا في الاجتماع، قائلا بان روسيا ليست عضوة في منظمة «أوبك» وهي بذالك ليست بالضرورة معنية بالاجتماع، فيما تحدثت مصادر إعلامية بان روسيا قد تشارك كملاحظ بناء على دعوة من الأمين العام للمنظمة لمناقشة تطورات
السوق.
أ ن
وزير النفط العراقي جبار اللعيبي
سندعم كل قرار ومستعدون لخفض الإنتاج إذا حصل اتفاق
أكد وزير النفط العراقي جبار اللعيبي، أمس، أن بلاده تدعم كل حل توافقي يسمح بتعزيز أسعار النفط. وقال اللعيبي، إن موقف بلاده يتماشى مع أفضل آلية مقترحة لضمان توازن استقرار السوق ورفع الأسعار برميل النفط، مشير إلى استحالة تحديد سعر البرميل في الوقت الحاضر، وتحدث عن مؤشرات يسعى إليها أعضاء منظمة أوبك للوصول إلى حل توافقي خلال اجتماع الجزائر.
أشار وزير النفط العراقي جبار اللعيبي، إلى استعداد بلاده لتجميد إنتاجها من النفط أو حتى خفضه، في حالة حدوث توافق في الآراء بين منتجي النفط ، وأضاف «اللعيبي» في تصريح صحفي على هامش المنتدى الدولي ال15 للطاقة « قائلاً «إذا كانت مسألة تجميد أو خفض الإنتاج سيكون لها تأثير إيجابي على الأسعار فسوف نوافق عليه، أنا متفائل.»
و وصف وزير النفط العراقي، ، اجتماع الجزائر ب»المهم» جدا للبلدان المنتجة للنفط والمستهلكة خاصة وانه يأتي في ظرف اقتصادي عالمي خاص بسبب تراجع أسعار النفط، موضحا «أهمية هذا المنتدى تكمن في تنظيم اجتماع جانبي لمنظمة «أوبك» واجتماع تحضيري استشاري يهدف إلى معرفة آراء الوزراء واقتراحات المنتجين من داخل أوبك» وخارجها بهدف المحافظة عل استقرار السوق والسعي على تحقيق أسعار النفط في أسواق النفط. غير أنه أضاف أنه «لا يمكن تحديد منحنى الأسعار في الوقت الحاضر لكن هناك مؤشرات يسعى لها أعضاء أوبك قصد التوصل إلى سعر توافقي».
واعتبر بأن اجتماع منظمة أوبك يكتسي أهمية كبيرة، مشيرا إلى أنه اجتماع جانبي تحضيري واستشاري هدفه التشاور بين أعضاء وزارات طاقة المنظمة بهدف المحافظة على استقرار السوق، مضيفا «لا يمكن تحديد منحنى الأسعار في الوقت الحاضر لكن هناك مؤشرات يسعى لها أعضاء أوبك قصد التوصل إلى سعر توافقي». وأوضح اللعيبي، أن العراق مع كل تحرك وكل جهد من شانه المحافظة على توازن أسواق النفط ورفع أسعاره.
وفي رده على سؤال إذا ما كان ذلك يعني دعم العراق للحد من وفرة المعروض في السوق صرح الوزير قائلا: « سنتشاور، ونرى ما هي أفضل آلية وطريقة لبلوغ هذا الهدف" في إشارة إلى الاجتماع غير الرسمي لمنظمة الدول المصدرة للنفط الذي سينعقد على هامش اشغال المنتدى. غير أنه أضاف أنه «لا يمكن تحديد منحنى الأسعار في الوقت الحاضر لكن هناك مؤشرات يسعى لها أعضاء أوبك قصد التوصل إلى سعر توافقي».
أ ن
الأمين العام لأوبك يصف الخلافات داخل المنظمة ب»العادية» ويؤكد
مشاورات اجتماع الجزائر تسير في الطريق الصحيح
اعتبر الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) محمد سنوسي بركندو، بأن المفاوضات التي تجري بين أعضاء المنظمة بشأن المعروض النفطي «تسير في الطريق السليم»، مؤكدا بان دول المنظمة تعمل للتوصل إلى اتفاق، واعتبر بان وجود اختلاف في وجهات النظر داخل المنظمة أمر طبيعي.
قال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) محمد سنوسي بركندو، أمس، أن المحادثات حول إمكانية التوصل إلى اتفاق يسمح بتقليص الفائض في المعروض من النفط «تسير في الطريق السليم».
وردا على أسئلة الصحفيين على هامش المنتدى الدولي للطاقة حول اتفاق بين أعضاء أوبك في إطار الاجتماع غير الرسمي الذي يعقد اليوم، قال السيد بيركندو أن «ذلك يعتمد على المشاورات الجارية» مضيفا أن هذه الأخيرة «تسير في الطرق السليم».
وأوضح الأمين العام للمنظمة بان دول «أوبك» تعمل بجد من أجل نجاح هذا الاجتماع غير الرسمي مشيرا إلى أن هذه المحادثات تدخل في إطار مسار انطلق في الدوحة خلال اجتماع كبار منتجي النفط في افريل الماضي. وقلّل المتحدث من شأن الخلافات داخل المنظمة وقال أنه من «الطبيعي» أن تكون هناك اختلافات في الرأي بين البلدان الأعضاء فيما يخص سبل تحسين أسعار النفط في السوق.
وأكد الأمين العام لمنظمة «أوبك» بأن المسار الذي أطلقه منتجو النفط يتطور «بشكل متواصل و»سيتم توسيع المشاورات بعد هذا الاجتماع بين البلدان المنتجة غير الأعضاء في الأوبك و البلدان المستهلكة». وفي هذا السياق حيا دور الجزائر الاستراتيجي في العمل لإيجاد حل توافقي.
ورفض مسؤول «أوبك» التعليق على التصريحات التي أدلى بها الوزير الإيراني للبترول بيجان نمدار زنكنه، بشأن عدم استعداد بلاده لإبرام اتفاق بالجزائر حول تجميد إنتاج النفط، ورد بركندو قائلا « كوني امينا عاما للأوبك فلا استطيع التعليق على تصريحات إيران».
أ ن
وزير الطاقة الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي
سندعم أي مبادرة لتثبيت إنتاج النفط عالميا
أكد وزير الطاقة الإماراتي، سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، أن بلاده ستدعم أي مبادرة لتثبيت إنتاج النفط عالمياً من أجل المساعدة على دعم الأسواق، وقال بأن أي اتفاق بين أعضاء منظمة «أوبك» سيحظى بدعم المنتجين الآخرين خارج المنظمة، في إشارة إلى روسيا، موضحا بأن الحديث عن تثبيت الأسعار في مستويات محددة غير متاح حاليا.
قال سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة قبيل الاجتماع الوزاري للطاقة بالجزائر، إن بلاده ستدعم مبادرة لتثبيت إنتاج النفط عالمياً من أجل المساعدة على دعم الأسواق. وأوضح المزروعي في تصريحات صحفية على هامش الاجتماع قائلا «إذا توافق جميع أعضاء أوبك على قرار، فأعتقد أن هناك احتمالاً كبيراً للحصول على دعم الآخرين وبخاصة روسيا. بالنسبة لنا في الإمارات نحن مع التوصل لقرار. نعتقد أن التثبيت سيساعد إذا جرى الاتفاق عليه. نأمل أن يوافق الجميع».
وأكد المزروعي أن سوق النفط في اتجاهه إلى الاتزان، مشيرا إلى أن زيادة بعض المنتجين لإنتاجهم قبل الوقت المناسب سبب في تأخره. وذكر الوزير في عدة تغريدات على تويتر على أن الدول الخليجية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية (أكبر المنتجين) لم تترك فرصة إلا وأكدت دعمها للمشاركة بتحقيق اتزان السوق شريطة التزام باقي الأعضاء. وقال المزروعي لا يخفى على أحد الجهود التي تبذلها دول الخليج في منظمة أوبك لتجميع الآراء وتوحيد الصف لمساعدة السوق البترولي على التعافي المبكر.
أ ن
مدير مؤسسة «فوستر ويلر» البريطانية خالد مأمور
ضبط أسعار النفط يتوقف على إجماع كبار المنتجين داخل «أوبك»
أكد مدير مؤسسة «آميك فوستر ويلر» البريطانية المختصة في الطاقة و رئيس مكتب منتدى رجال الأعمال الجزائريين بلندن، خالد مأمور، أن اجتماع الجزائر، سيسمح بتحديد اتجاه بين الدول المنتجة قد يفضي إلى قرار رسمي يسمح بوقف انهيار الأسعار، وقال بأن أي قرار بحاجة إلى إجماع بين الدول الفاعلة داخل المنظمة
قال مدير مؤسسة «آميك فوستر ويلر» البريطانية المختصة في الطاقة و رئيس مكتب منتدى رجال الأعمال الجزائريين بلندن خالد مأمور، أن الأوبك لا يمكنها ضبط أسعار النّفط إلا من خلال إجماع أكبر الدول المنتجة التابعين لها على خفض الإنتاج و هو ما سيجبر باقي الدّول المنتجة على الموافقة خدمة لمصالحها.
و أوضح خالد مأمور في، تصريح له، أن قدرة الأوبك على التأثير لحل مشكل استقرار أسعار النفط تناقصت، كونها لم تعد تضم العدد الأكبر للدول المنتجة للبترول كما كانت عليه سابقا و أن حصتها من الإنتاج العالمي للنفط لم تعد تتعدى 30 بالمائة. وأشار المتحدث إلى إمكانية الاصطدام بمشكل تداخل المصالح بين أكبر الدول المنتجة مثل السعودية و إيران في حال موافقة الأولى على خفض الإنتاج و إصرار الثانية على البيع بعد سنوات الحظر التي عانت منها، بالإضافة إلى تغير الأوضاع بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية بعد أن تحولت من بلد مستورد للنفط إلى بلد مكتفي ذاتيا و مصدر بعد موافقة الكونغرس الأمريكي مؤخرا و لأول مرة على فتح أبواب التصدير للخارج.
و بشأن رأيه حول الاجتماع غير الرسمي للبلدان المصدرة للنّفط الذي تحتضنه الجزائر، قال خالد مأمور إن هناك مبادرات طيبة و إشارات إيجابية أبدتها كثيرا من الدول المشاركة في الاجتماع، مؤكدا أنه في حال التوصل إلى اتفاق على خفض إنتاج النفط، فإن ذلك سيعطينا أملا كبيرا على تحويله إلى اتفاق رسمي من شأنه ضبط الأسعار و تحقيق توازن سوق النّفط الدولية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.