تم مطلع الشهر الجاري اختيار أرضية إقامة الميناء الجاف لولاية ميلة داخل إقليم بلدية وادي العثمانية والذي ستوكل له مهمة التخفيف على ميناء جنجن البحري بجيجل من خلال تجميع البضائع بالميناء الأول قبل تحويلها للثاني أو استقبال السلع مباشرة من السفن قبل توزيعها وتسليمها لاصحابها في حال الاستيراد ميناء وادي العثمانية الذي يسترجع حسب مصادرنا على مساحة تفوق ال 40 هكتارا اختيرت له الأرضية الصخوية المحاذية للطريق الوطني رقم 5 بالجهة الشمالية لمدينة وادي العثمانية وهو قريب جدا من الطريق السيار شرق غرب بما يسمح له بالدفع سريعا وفي وقت قياسي بالبضائع المجمعة فيه نحو ولايات الوطن الأخرى ونفس الشيء بالنسبة للبضائع الموجهة نحو ميناء جنجن ولو أن المتعاملين الاقتصاديين وفي مقدمتهم الهيئة الممثلة لهم ونعني بها غرفة الصناعة والتجارة بني هارون، جعلت من أولوية مطالبها بعد هذا الميناء الجاف ضرورة ربطه بالسكة الحديدية بميناء جنجن مباشرة دون المرور على قسنطينة وفق مسار السكة الحديدية الحالي أي عبر نقطة الميلية مباشرة ميناء وادي العثمانية بإمكانه أن يخلق حركية اقتصادية أكبر مثلما سيوفر الكثير من مناصب الشغل في ولاية كثيرا ما اشتكت من غياب مثل هذه المرافق الكبرى المنتجة لمناصب الشغل.