احتج ليلة أول أمس سكان بلدية أنسيغة جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة بنحو5 كلم على الإنقطاعات المتتالية للتيار الكهربائي وذلك بغلقهم للطريق الوطني رقم 83 الرابط بين ولايتي خنشلة وبسكرة وعدة بلديات جنوبية. المحتجون أكدوا أن هذه الإنقطاعات المفاجئة تسببت لهم في متاعب كبيرة وألحقت بهم أضرارا مادية في مختلف التجهيزات الكهرومنزلية، فضلا عن الظلام الدامس الذي بات هاجسا لسكان البلدية كلما حل الليل ليجد اللصوص فرصتهم للقيام بعمليات سطو على المنازل وسرقتها. هذه الوضعية أصبحت تؤرق أيضا سكان بلدية أولاد رشاش شرق مقر عاصمة الولاية وبعض الأحياء بمدينة خنشلة حيث أصبحت الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي ظاهرة يومية لم يفهم المواطنون أسبابها متسائلين عن كيفية مواجهة فصل الصيف إذا ما استمر الوضع على هذا الحال. المحتجون في بلدية أنسيغة طالبوا الجهة المعنية التدخل لإيجاد حل عاجل لمعالجة الوضع قبل أن يلجأوا إلى تصعيد احتجاجاتهم فضلا عن مطالبتهم بالتعويض عن الأضرار التي ألحقت بهم جراء هذه الإنقطاعات التي تبررها مؤسسة سونلغاز بعمليات الإصلاح والترميم التي باشرتها الفرق التقنية للمؤسسة والتي تعمل في ظروف صعبة خصوصا بعد عمليات السطو والاعتداء على الكوابل النحاسية من قبل عصابات متخصصة ألحقت خسائر مادية كبيرة بسونلغاز.