أملك الخبرة في إفريقيا والمنتخب قادر على قول كلمته في الغابون يرى الظهير الأيمن للنادي الإفريقي مختار بلخيثر بأنه يستحق فرصة اللعب مع المنتخب الوطني، ويأمل في تلقي دعوة الناخب الوطني الجديد جورج ليكنس، قبل الموعد الكروي القاري (كان)، خاصة وأنه ينشط في منصب ظل يشكل صداعا للمشرفين على العارضة الفنية الوطنية. بلخيثر الذي خص النصر بحوار هاتفي من تونس أكد بأنه يملك الخبرة القارية والجاهزية لحمل القميص الوطني. كيف هي أحوال مختار بلخيثر؟ بخير والحمد لله. أنا حاليا بالمنزل في تونس رفقة العائلة، وأنتظر موعد التنقل إلى الملعب لإجراء الحصة التدريبية (الحوار أجري بعد ظهر أمس). كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن ترشيحك لتدعيم المنتخب الوطني. ما تعليقك؟ لقد طالعت هذه الأخبار مثلكم، وتلقيت اتصالات من عديد الأشخاص، ولكن لا يوجد أي شيء رسمي، بحيث لم يتصل بي أي مسؤول من الفاف، كما أن فريقي لم يصله أي شيء، وأتمنى أن تكون هذه الأخبار صحيحة، وأتلقى دعوة الناخب الوطني. الناخب الوطني الجديد ليكنس يعرف جيدا البطولة التونسية، ولديه علاقات مع أهل الاختصاص هناك، ما يجعل إمكانية تدعيمك للمنتخب واردة؟ أتمنى ذلك. صحيح أن الناخب الوطني يعرف جيدا البطولة التونسية لأنه درب المنتخب التونسي، ولا أخفي عليكم بأن التونسيين تفاجأوا لعدم وجودي مع المنتخب الوطني، ولكن ليس معنى ذلك أنني أنقص من قيمة المنتخب الوطني ولاعبيه، ولكن كل هذا أمر يحفزني على مضاعفة العمل حتى أصل إلى الهدف المنشود، خاصة وأنني في أحسن لياقة بدنية وأشارك بانتظام مع فريقي النادي الإفريقي. تبدو متحمسا للمنتخب الوطني؟ بطبيعة الحال أي لاعب يحلم بتمثيل منتخب بلاده، وحمل ألوان المنتخب الأول يبقى هدفي القادم. لا أخفي عليكم لقد انتقلت للعب في تونس خصيصا من أجل المنتخب الوطني. المنتخب الوطني يعاني على مستوى الجهة اليمنى. بصراحة هل أنت قادر على تقديم الإضافة؟ لا يمكنني التعليق لأنني لاعب مثل بقية زملائي، وهذا الأمر يمكن للناخب الوطني وحده التعليق عليه. وأما بخصوص تقديمي للإضافة ،فأنا أنتظر فرصتي مثل أي لاعب، ومتأكد من إقناعي الناخب الوطني، و في حال العكس ما عليه سوى عدم استدعائي مجددا. المنتخب الوطني مقبل على تحد جديد في "الكان"، ألا ترى بأن الوقت غير مناسب لاستدعائك لنقص خبرتك إفريقيا؟ لا لا أبدا من قال هذا؟. أملك الخبرة في إفريقيا، حيث شاركت مع المنتخب الأولمبي ومع فريقي الأسبق مولودية العلمة في منافسة رابطة أبطال إفريقيا، كما أنني لعبت بعض المباريات الدولية مع فريقي النادي الإفريقي، حيث واجهنا على سبيل المثال منتخب موريتانيا، الذي سيلاقي المنتخب الوطني وديا، وفزنا عليه بهدفين مقابل هدف واحد. المنتخب الوطني وقع في مجموعة تضم تونس، السنغال وزمبابوي كيف ترى حظوظه؟ حظوظ المنتخب الوطني في الذهاب بعيدا في "الكان" كبيرة، بالنظر إلى الإمكانات الكبيرة التي يضمها رغم قوة المجموعة، لكنني متفائل بحول الله.