الكاب بشق الأنفس ملعب أول نوفمبر طقس مشمس جمهور متوسط أرضية حسنة تنظيم جيد تحكيم للسيد بن عيسى بمساعدة شنوة وديلمي. الانذارت: بوحربيط(ش.باتنة) قمبوز(ش.تموشنت) الطرد: حجار(د55) من تموشنت سجل الهدف: سيفور(د86) التشكيلتان: شباب باتنة: بابوش دايرة مايدي بوحربيط بورحلي(عبيد شارف) سالم جيلالي(سيفور) بهلول قربوعة سعيدي بن عمارة(فزاني) شبانة. المدرب : محمد تبيب شباب تموشنت: بلعالم ولد لخضر حجار بن مولاي قمبوز سفير(بوتليليس) غماري عدة(بن عمار) عمار محي الدين لشلاش خلوفي. المدرب: كبداني حقق شباب باتنة انتصارا ثمينا، بعد مشقة وعناء كبيرين، على حساب ضيفه حامل الفانوس الأحمر شباب تموشنت الذي لم يستسلم بسهولة في مقابلة ذات مستوى فني متوسط بفعل قلة التركيز، ونقص الفعالية مع كثرة فرص التهديف خاصة من جانب المحليين الذين لم يحسنوا استغلال سيطرتهم العقيمة، حيث كانت لهم الأسبقية في التحكم والاستحواذ على المنطقة الإستراتيجية، ما جعلهم يسيرون المباراة وفق إرادتهم، غير أن ذلك لم يكن كافيا لتجسيد هذه السيطرة الميدانية إلى أهداف في ظل غياب النجاعة الهجومية واللمسة الأخيرة. فالباتنيون الذين دخلوا رأسا في صلب الموضوع منذ الوهلة الأولى من خلال الضغط المكثف على منطقة الحارس بلعالم، عمدوا مبكرا إلى حمل مشعل المبادرات وفرض ضغط مكثف على دفاع الزوار المتماسك، ولو أنهم لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى شباك الخصم، حيث أهدروا أهدافا محققة وفرصا بالجملة في صورة محاولة بهلول(د2)، وأخرى لسالم جيلالي(د5)، ثم رأسية بوحربيط(د8)، وقذفة بورحلي(د12)، وهو ما أحدث حالة من الارتباك وسط أشبال المدرب تبيب، وجعلهم يلهثون وراء الكرة، تزامنا مع إستراتيجية الضيوف المبنية على غلق كل المنافذ والممرات إلى شباك الحارس بلعالم، وتحصينة الخط الخلفي بشكل جيد، الأمر الذي صعب أكثر من مهمة الباتنيين الذين أدار لهم الحظ ظهره في هذه اللقاء رغم تنويع اللعب، واللجوء إلى الإنجاز الفردي، والكرات الثابتة عن طريق بورحلي(د25و36)، وكذا بهلول في ثلاث مناسبات، لكن دون جدوى، حتى وإن كان سالم جيلالي كاد أن يفك شفرة دفاع تموشنت لو لا التسرع(د45). المرحلة الثانية دخلها أصحاب الأرض بكثير من العزم على صنع الفارق من خلال تضييع الخناق على الحارس بلعالم وعدم ترك أية فرصة لرفقائه حتى لاسترجاع أنفاسهم إلى درجة أن اللعب صار من جانب واحد. غير أنه لا مخالفة بهلول(د62)، ولا القذفات القوية المتتالية لسالم جيلالي(د68و70و74)، ولا حتى المبادرات الفردية لبوحربيط(د75و77و80) تمكنت من تجسيد السيطرة المطلقة للكاب، ولو أن الحارس بابوش أنقذ فريقه من هدف في مناسبتين بفعل ارتباك الدفاع(د81و82)،قبل أن ينجح البديل سيفور من كسر الحاجز البسيكولوجي، وتحرير رفقائه بهدف جميل ألهب بواسطته المدرجات(د86)لتنتهي المقابلة بانتصار صعب لشباب باتنة رغم المقاومة الكبيرة للمنافس الذي لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة ال55 ، وإسالته العارق البارد