الكاب يتصالح مع أنصاره ملعب أول نوفمبر طقس جميل جمهور متوسط أرضية حسنة تنظيم جيد تحكيم للسيد زروقي بمساعدة عياد وهلال. الإنذارات: بابوش(الكاب) فرشيشي - مسعودي (ن.بارادو) الهدفان: مساعدية (د50 و80 ) * التشكيلتان: ش/ باتنة: بابوش بوحربيط بوشوك (سيفور) مايدي بن عمارة فزاني (بن رابح) بولذياب دايرة (وناس) شبانة إيلول مساعدية. المدرب: حكيم بوفنارة ن/بارادو: فرشيشي ميباني عقون دغماني حضري مسعودي صيد تيزة (والي) فلولي وقات(بالغ) زياد(عربات). المدرب: عباس فوز كان لا بد منه حققه شباب باتنة على حساب ضيفه نادي بارادو في مباراة لم يتعد مستواها الفني حاجز المتوسط، وتكمن أهميتها في سعي منشطيها للخروج بنتيجة إيجابية، سيما بالنسبة للمحليين الذين كانوا بحاجة أكثر إلى النقاط الثلاث لطمأنة الأنصار وكسر الحاجز النفسي، لكن هذا المسعى لم يكن سهل المنال أمام منافس أبدى مقاومة كبيرة ولم يستسلم بسهولة، حيث كان طرفا صعبا في المعادلة من خلال تعزيز الخط الخلفي والتمركز في وسط الميدان والانطلاق كلما أتيحت الفرصة في هجومات معاكسة رغم نقص الفعالية وافتقاده في جل أطوار اللقاء إلى الإيمان بقدرات لاعبيه.وإذا كان فوز الكاب شاقا ومستحقا، فإن معالمه لم تتضح إلا في المرحلة الثانية بفعل العجز الذي أبداه وسط ميدانه ونقص النجاعة الهجومية ناهيك عن غياب منسق حقيقي للعب يوزع المهام وينشط رفقائه. الباتنيون حتى وإن كانوا السباقين إلى صنع اللعب من خلال الضغط على منطقة الحارس فرشيشي الذي كان رجل المباراة، واستفادتهم من ثلاث ركنيات متتالية، إلا أن نقص التركيز والصرامة في اللعب فضلا عن الخلط بين السرعة والتسرع، عوامل جعلت كل محاولاتهم ضعيفة ولم تشكل خطرا حقيقيا على مرمى الزوار الذين اكتفوا طيلة الشوط الأول بالتمركز في منطقتهم وعدم المغامرة كثيرا في الهجوم، باستثناء فرصة واحدة لم يحسن استغلالها فلولي(د39). وهو ما جعلهم يتحملون عبء اللعب وسيطرة الشباب التي كادت أن تثمر في الدقيقتين 43و45 لولا تألق الحارس فرشيشي.المرحلة الثانية عرفت استفاقة ملحوظة من جانب المحليين بعد أن تحركت آلتهم الهجومية، فتعددت المحاولات، وأستغل إحداها مساعدية لتجسيد سيطرة فريقه بهدف جميل عقب مخالفة لبن عمارة(د50). وهو ما حرر أصحاب الأرض وجعلهم يصعدون من حملاتهم سعيا منهم لتضييق الخناق على الضيوف باللجوء خاصة إلى الإنجاز الفردي الذي كان مفعوله أخطر حيث وجه مساعدية قذفة قوية من على بعد 20م تصدى لها فرشيشي ببراعة، لينسج على منواله فزاني (د62) ثم بولذياب (د72)، قبل أن يتمكن مساعدية من مضاعفة مكسب فريقه بعد عمل جيد لمايدي انطلاقا من وسط الميدان (د80)، هدف ألهب بواسطته المدرجات وجعل الزوار يستسلمون للأمر الواقع إلى درجة أن اللعب صار في اتجاه واحد دون تجسيد الفرص المتاحة وكم كانت كثيرة إلى غاية نهاية اللقاء بانتصار ثمين ولو بشق الأنفس في ظل غياب نصف التعداد.