الكاب" بشق الأنفس في مقابلة مملة ملعب أول نوفمبر طقس مشمس جمهور قليل أرضية حسنة تنظيم جيد تحكيم للسيد: عوينة س بمساعدة عوينة ف وبن عيسى. الإنذارات: مايدي شبانة بورحلي و بوشوك(الكاب) خليلي و قانة النصرية- سجل الهدف: بوشوك د 52 التشكيلتان: ش.باتنة: بعبوش بن عمارة دايرة شبانة بولدياب أيلول بهلول مايدي(برابح) بوشوك(مساعدية) بورحلي بوحربيط. المدرب: يعيش ن.حسين داي: نتاش خيثر بساحة(فراح) خليلي دوار علاق قانة عباس عودية(حفيظ) درارجة(منجي) الفار. المدرب: كوردي فوز كان لا بد منه، حققه شباب باتنة عند استضافته أمس نصر حسين داي في مقابلة مملة طبعها قلة التركيز ونقص الفعالية والاحتكاك البدني مع كثرة فرص التهديف سيما من جانب المحليين الذين كانوا السباقين إلى صنع اللعب من خلال الضغط على منطقة الحارس نتاش المدعم بدفاعه الذي أحبط كل محاولات بوحربيط(د6و9) و مايدي(د14) و أيلول(د22). الضيوف وإن فضلوا منذ الوهلة الأولى التمركز في منطقتهم ومراقبة اللعب مع الاكتفاء بالمقاومة وعدم المغامرة كثيرا في الهجوم، إلا أن هذه الإستراتيجية جعلتهم يتحملون عبء المباراة وسيطرة المنافس الذي لم يجد الثغرة المؤدية إلى شباك نتاش، ولو أن بوحربيط كاد أن يخطف هدف السبق عند الدقيقة 26 لو لا خلطه بين السرعة والتسرع وهذا في غفلة من دفاع النصرية الذي كان مفككا بعد أن ترك مساحات شاغرة لرفقاء بورحلي للمناورة. ومع ذلك فإن الفار فوت على نفسه أخطر فرصة لترجيح الكفة للزوار بعد أن كان في وضعية ملائمة للتهديف حيث تصدى بعبوش لمحاولته ببراعة كبيرة د35- وإذا كان اللعب خلال الشوط الأول في معظمه باتنيا حتى وإن كان دون جدوى، فإن المرحلة الثانية عرفت استفاقة نسبية للزوار الذين حملوا مشعل المبادرات وخاضوا سلسلة من الهجومات لم تشكل خطرا حقيقيا على الحارس بعبوش، قبل أن يطفئ بوشوك حرارة الضيوف بتوقيعه هدفا جميلا بعد تبادل كروي مع بهلول(د52). هدف كان بمثابة إنذار لأشبال كردي الذين رموا بكامل ثقلهم في المعسكر المقابل في محاولة لإعادة الأمور إلى نصابها باللجوء خاصة إلى الكرات الثابتة التي كان مفعولها أخطر حيث كاد البديل حفيظ مخادعة الحارس الباتني الذي تألق في تحويل كرته إلى الركنية د 66 ومع مرور الوقت لجأ أصحاب الأرض إلى تسيير النتيجة والوقت بالاقتصاد في الجهد من خلال تعزيز وسط الميدان بشكل جيد ليكون منطلقا لامتصاص ضغط الخصم. وباستثناء فرصة بوحربيط في الدقيقة 75 كانت جل الكرات والهجمات طيلة الفترة المتبقية لفائدة الضيوف الذين عجزوا عن تعديل النتيجة إلى غاية نهاية اللقاء بفوز صعب لكنه مستحق للكاب أعاد الثقة للأنصار وأسعدهم كثيرا.