اتحاد الجزائر: زماموش مفتاح بن موسى بن يحي شافعي بن غيث بن خماسة مزيان(أندريا) زيري حمّار غيسلان (درفلو) بودربال. المدرب: بول بوت شباب باتنة: معزوزي سالمي خناب عمران طالح بيطام داود جربوع بهلول(ضيف) عريبي خرباش (مصفار). المدرب: روابح تأهل اتحاد الجزائر إلى الدور ثمن النهائي، بعد فوزه الصعب على شباب باتنة، في مقابلة طبعها الاندفاع البدني والندية إلى جانب الحيطة والحذر، ومستواها الفني كان متوسطا بفعل البحث عن النتيجة ونقص الفعالية، مع كثرة فرص التهديف خاصة من جانب المحليين، الذين حاولوا منذ الوهلة الأولى المراهنة على ورقة الهجوم، من خلال احتكار وسط الميدان ونقل الكرة إلى منطقة المنافس، ما سمح لهم بفرض ضغط مكثف على دفاع الكاب، حتى وإن لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى شباك الحارس معزوزي، الذي تصدى لقذفة غسيلان (د11)، ثم كرة مفتاح، قبل أن يلاحق سوء الطالع بن موسى إثر قذفة قوية (د18). ورغم ضيق هامش المناورة، إلا أن أصحاب الأرض لم يفقدوا الثقة بالنفس، حيث خاضوا سلسلة من الهجمات عن طريق غيسلان وزيري حمّار، غير أنها كانت تفتقد في كل مرة للنضج المطلوب. الزوار في الشوط الأول وباستثناء فرصتي عريبي (د22) والبديل مصفار(د36)، لم يغامروا كثيرا في الهجوم، حيث فضلوا تعزيز مواقعهم الخلفية بشكل جيد، لكن هذه الخطة حتى وإن جنبتهم أهدافا، إلا أنها جعلت الضغط يكون عليهم، لتأتي الدقيقة (43) التي كادت أن تبتسم لسوسطارة لو أحسن مزيان استغلال فرصته. المرحلة الثانية رمى فيها أشبال بول بوت بكامل ثقلهم في الهجوم، سعيا منهم لصنع الفارق باللجوء خاصة إلى الإنجاز الفردي، في ظل النقص العددي للكاب، بعد طرد اللاعب جربوع عقب تلقيه إنذارين عند الدقيقة (71)، لكن كل المحاولات لم تشكل خطرا على مرمى معزوزي، الذي أنقذ مرماه من هدف محقق (د78). تراجع الضيوف إلى الخلف صعب من مهمة المحليين، الذين تمكنوا من فك شفرة دفاع الشباب بهدف جميل، حمل توقيع ربيع مفتاح بتسديدة قوية من على بعد 25م (د:83). ومع مرور الوقت كاد الزوار تعديل النتيجة لو استغل عريبي كرة مصفار(د88)، فيما أحجم أصحاب الأرض على اللعب الهجومي، مع غلق كل المنافذ والممرات للحفاظ على مكسبهم، إلى غاية نهاية اللقاء بانتصار صعب للاتحاد، الذي سيواجه المتأهل من لقاء اتحاد بلعباس وسريع غليزان في الدور ثمن النهائي. هذا وتجدر الإشارة إلى أن هذه المباراة جرت تحت أنظار الناخب الوطني جورج ليكينس، إلى جانب مساعده الجديد باتريك ديويلد، وهو الحضور الأول للمدرب المساعد لمنافسة محلية، قبل الشروع في معاينة اللاعبين المحليين.