وفد قطري يبرم اتفاقيات لتصدير البطاطا و البصل من ميلة كشف مدير غرفة التجارة والصناعة بني هارون بولاية ميلة طيبة عبد الوهاب عن زيارة ممثلين عن شركة تجارية قطرية لميلة، بغرض بحث سبل التعامل في مجال تصدير المنتوجات الفلاحية، حيث أبديا تحمسهما واستعدادهما لعقد اتفاقيات عمل وشراكة مع منتجين و مصدرين بعدما وقفا على جودة المنتوج الفلاحي المحلي، موضحا أنه تم الاتفاق على تصدير كميات من البطاطا و البصل بمبلغ يصل إلى مليوني ريال، ستقوم الشركة القطرية بتسويقها في دول الخليج و جنوب شرق آسيا. وأشار المصدر أنه تم عقد لقاء موسع مع ممثلي الشركة القطرية بحضور جميع الأطراف الفاعلة في الموضوع من مديرية المصالح الفلاحية، مديرية التجارة، غرفة الفلاحة، مستثمرين، مصدرين ومنتجين وفلاحين بمقر الغرفة، أين اطلعا من خلال العرض الذي قدمه مدير الفلاحة حول المنتوجات التي تتميز بها المنطقة وكذا جودتها وقيمتها (من لحوم بيضاء، بيض، خضر و فواكه، بقوليات، زيت زيتون وغيرها). من جهة الشركة القطرية ذكر مدير الغرفة أن مديرها العام ومدير المبيعات أفصحا عن استعدادهما لعقد تعاملات واتفاقيات هامة مع منتجين ومصدرين فيما يخص البصل و البطاطا حيث تم إبرام اتفاقية لتصدير كميات منها، وأوضح المتحدث أن الشركة ستقوم بتسويق منتوج ولاية ميلة في قطر و دول الخليج بالإضافة إلى مجموعة من دول شرق آسيا كالهند، ماليزيا و أندونيسيا باعتبار أن لها فروعا بها. ومما تم التحادث حوله بين الشركة و المتعاملين الاقتصاديين بميلة حسب ما أضاف محدثنا إقامة شراكة في إنتاج البطاطا شبه المجمدة، كما جرت مفاوضات بخصوص توفير محاصيل فلاحية بالمعايير المطلوبة في تلك الدول التي سيوجه لها المنتوج مع إمكانية إيفاد خبراء لمرافقة الفلاحين المنتجين الذين سيتم التعامل معهم بالولاية، وقد قام الوفد بزيارة أهم المستثمرات الفلاحية بالولاية، وأخذ عينات للفحص من منتوج زيت الزيتون. كما أشار مدير الغرفة إلى نية الشركة القطرية وفق ممثليها في الاستثمار في المجال الفلاحي والصناعات الغذائية التحويلية عن طريق الشراكة وفق القاعدة 51/49 بعدما لاحظوا نوعية جيدة في منتوج ولاية ميلة من البطاطا، كما أضاف بأن الشركة أفصحت عن احتمال وصول مبلغ التعاملات التجارية إلى مليوني ريال. هذا وأكد المصدر بأن هذه الخطوة بعد اكتمالها ستخلق آفاق تعاون و شراكة في تصدير المنتوجات المحلية و فتح أسواق جديدة ما يوفر أريحية للفلاح من حيث مواصلة الإنتاج في ظل ما سيكون من استقرار في الأسعار.