كشفت مصادر النصر الموثوقة، بأن رئيس "الفاف" محمد روراوة، سيجتمع بلاعبي المنتخب الوطني، غدا من أجل الحديث عن الأهداف المسطرة في كان الغابون، وبالمرة التطرق إلى موضوع سلم المنح، سيما وأن الرجل الأول في الفاف يبحث عن العودة بالتاج القاري. وقد أجل روراوة عقد هذا الاجتماع إلى غاية نهاية التربص الجاري حاليا بسيدي موسى، والسماح لرفقاء ماندي بالتحضير الجيد، خاصة وأن الفترة الحالية في غاية الأهمية. وفي سياق منفصل، انتقل الناخب الوطني جورج ليكنس إلى العمل الجدي، بعد اكتمال التعداد لأول مرة عشية أمس الأول، باندماج الرباعي محرز وسليماني وبراهيمي وسوداني، الذين غابوا عن المباراة الأولى أمام منتخب موريتانيا، حيث فضل مدرب الخضر عدم المجازفة بهم، ومنحهم راحة إضافية لاسترجاع الأنفاس. وعمد الناخب الوطني إلى الرفع من حجم العمل أمس، من خلال برمجة حصتين تدريبيتين، الأولى جرت في الصبيحة وكانت مخصصة للجانب البدني بالدرجة الأولى، مثلما أكدته مصادرنا من داخل معسكر المنتخب الوطني، حيث يريد ليكنس تكثيف العمل البدني قبل اقتراب موعد المنافسة، أين سيقوم بعدها بتخفيض حجم العمل، خوفا من تعرض اللاعبين إلى الإصابات العضلية، سيما وأن الكان ستجرى بالغابون، أين درجة الحرارة مرتفعة نوعا ما، إضافة إلى الرطوبة. وأما بخصوص الحصة المسائية، فكانت مخصصة إلى الجانب التكتيكي والتقني بالدرجة الأولى، أين انتقل ليكنس إلى الأمور المتعلقة بضبط الخطة التي سيعتمد عليها في أول مباراة أمام زيمبابوي، خاصة بعد اكتمال التعداد، مثلما أكد المدرب للاعبيه أمس، على هامش الاجتماع الذي جمعه بهم قبل انطلاق الحصة الصباحية. من جهة أخرى أكدت مصادرنا بأن الحارس وهاب رايس مبولحي سيكون قائد المنتخب الوطني، حيث يريد الناخب الوطني الرفع من معنوياته، كما أن مبولحي يعتبر أقدم لاعب في الخضر، بعد أن شارك في مونديال جنوب إفريقيا سنة 2010، الأمر الذي جعل ليكنس يفضله على براهيمي وغلام، وحتى ماندي الذي حمل شارة القيادة في المباراة الودية الماضية أمام موريتانيا، في غياب الحارس الأساسي.