التعداد يكتمل اليوم بالتحاق محرز و سليماني و قديورة و براهيمي يكتمل تعداد المنتخب الوطني اليوم، بعد التحاق كل من ثنائي نادي ليستر سيتي إسلام سليماني و رياض محرز، و وسط ميدان نادي واتفورد عدلان قديورة، الذين كانوا معنيين بمباريات مع أنديتهم في البطولة الإنجليزية، إضافة إلى صانع ألعاب نادي بورتو البرتغالي ياسين براهيمي، الذي كان مرتبطا أمس بمباراة مع ناديه بورتو أمام نادي مورارنسي أيضا، لحساب منافسة كأس دوري البرتغال، و هو الرباعي الذي سيخضع إلى برنامج خاص مقارنة ببقية العناصر التي التحقت بتربص سيدي موسى أمس الأول، والمقدر عددها ب 19 لاعبا، مثلما أكده الناخب الوطني في تصريحاته خلال الندوة الصحفية التي عقدها أول أمس الاثنين. من جهة أخرى أكدت مصادر النصر من داخل معسكر الخضر، بأن الناخب الوطني جورج ليكنس قد قدم للاعبين المتواجدين بمركز سيدي موسى، مساعده الجديد و صخرة دفاع الخضر مجيد بوقرة، الأخير الذي تجدر الإشارة إلى أنه باشر مهامه بصفة رسمية، حيث سيتكفل بمهمتين في نفس الوقت، الأولى خلال التدريبات، بالمشاركة مع بقية أعضاء الطاقم الفني في ما يخص العمل التقني البحت، أما الثانية فهي خارج التدريبات، من خلال العمل على تحضير اللاعبين من الناحية النفسية، و العمل كهمزة وصل بين اللاعبين و الطاقم الفني و حتى مسؤولي الفاف.على صعيد آخر، و بخصوص البرنامج الخاص بهذا المعسكر التحضيري، تحسبا لنهائيات كأس أمم إفريقيا. رفع أمس الناخب الوطني من حجم التدريبات، من خلال الانتقال إلى التدرب بمعدل حصتين، بعد أن برمج حصة واحدة عشية أول أمس الاثنين.و حسب مصادرنا من داخل معسكر الخضر، فإن رفقاء بن طالب أجروا صبيحة أمس حصة تدريبية داخل قاعة تقوية العضلات، حيث عمد جورج ليكنس إلى الرفع من حجم العمل تدريجيا، خوفا من تعرض لاعبيه إلى الإصابات، و الذي هو في غنى عنها قبل دخول غمار المنافسة القارية، في حين أن الحصة المسائية كانت مخصصة للجانب التقني.و حسب مصادرنا دائما من داخل معسكر سيدي موسى، فإن الناخب الوطني قرر تأجيل عقد اجتماع مع اللاعبين إلى غاية اكتمال التعداد، و هذا نظرا لأهمية الموضوع الذي سيتطرق خلاله إلى أهداف هذا التربص، بالإضافة إلى شرح طريقة العمل و البرنامج المسطر. و كما هو معلوم سيواجه المنتخب الوطني منتخب موريتانيا في مناسبتين، المباراة الأولى يوم 7 جانفي الجاري بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، و ستكون بحضور الجمهور، في حين أن المباراة الثانية ستلعب يوم 10 جانفي بأحد ملاعب مركز سيدي موسى، و التي ستكون بعيدا عن الأضواء، و بنسبة كبيرة سيجرب خلالها الناخب الوطني التشكيلة التي سيعتمد عليها في المباراة الأولى في نهائيات الغابون أمام منتخب زيمبابوي.من جهة أخرى برمجت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم منطقة مختلطة عشية اليوم، بداية من الساعة الرابعة والنصف مساء (16,30)، أين سيتمكن رجال الإعلام من محاورة بعض اللاعبين الذي سيختارهم الناخب الوطني، قبل الحصة المبرمجة على الساعة الخامسة (17,00). بورصاص.ر