ش. سكيكدة: خيثر عبد الحميد، خيثر سمير، أوصالح، زياد، شنيقر(رماش)، برملة، يحياوي، مقداش، معنصر، خزري(جاوشي)، خنيش(حموش). المدرب: غوميز ا. بسكرة: علوي، بوفريغة، خلافي، بن حملة، بولذياب، صغير، عمراني، بن شعيرة(بن يحي)، بن قويدر(طرية)، جعبوط، كباري(صغير) المدرب: زغدود نجحت شبيبة سكيكدة عشية أمس في تجاوز الضيف إتحاد بسكرة بصعوبة كبيرة، عقب تمكنها من زيارة الشباك في آخر دقيقتين من المواجهة، ويعتبر هذا الانتصار جد ثمين، كونه مكن أشبال غوميز من بعث حظوظهم من جديد في لعب ورقة الصعود، كما كان أثره جد سلبي على الفريق الضيف إتحاد بسكرة الذي ضيع نقطة جد ثمينة في آخر أنفاس اللقاء. الشوط الأول كان متكافئا، مع أفضلية نسبية لأصحاب الأرض، الذين دخلوا بكل عزيمة من أجل افتتاح مجال التهديف، وكان أول إنذار في د4 عن طريق قذفة قوية من معنصر اصطدمت بالعارضة الأفقية، ليستمر ضغط المحليين إلى غاية د18، أين سجلنا عمل ثلاثي ما بين شنيقر و برملة و معنصر، الأخير يقذف على مرتين، ولكن الحارس علوي يخرجها من على خط المرمى، وهي اللقطة التي زادت من حماس أشبال المدرب ديديي غوميز الذي قاموا بتكثيف الهجمات مع الضغط على دفاع بسكرة، غير أن محاولاتهم لم تشكل أي خطر على مرمى الحارس علوي، ومن جانبه الفريق المنافس اعتمد على تعزيز منطقة خط الوسط لشل هجمات الشبيبة، وهي الخطة التي تمكنوا خلالها من الحفاظ على عذرية شباكهم، كما أننا لم نسجل لهم أي فرصة تذكر خلال المرحلة الأولى التي انتهت بنتيجة التعادل السلبي. الشوط الثاني كانت السيطرة فيه مطلقة لأصحاب الأرض، ولكن دون تجسيد الفرص المتاحة، على غرار اللقطة التي أضاعها خزري في د67، حيث توغل على الجهة اليمنى، و راوغ أحد المدافعين، ليسقط بعدها داخل منطقة العمليات، غير أن الحكم أمر بمواصلة اللعب، وسط احتجاجات من لاعبي الشبيبة، الذين طالبوا بضربة جزاء، تلتها قذفة جاوشي في د72، ولكن كرته مرت جانبية، لتأتي الدقيقة 88 بالجديد، حيث نجح المحليون في افتتاح باب التسجيل إثر مخالفة منفذة من طرف برملة اصطدمت بمدافع الاتحاد بن حملة ودخلت الشباك، ليتحرر آلاف الأنصار، الذين تغنوا مطولا بهذا الانتصار الثمين الذي جاء في آخر اللحظات.