والي البرج يطالب الطواقم الطبية بالتعامل بإنسانية مع المرضى أبدى والي ولاية برج بوعريريج، يوم أمس الأول عدم رضاه عن بعض التصرفات التي أدت إلى تردي الخدمات في قطاع الصحة بالولاية، مؤكدا على توفير جميع الإمكانيات المادية و البشرية لهذا القطاع الحساس، الذي يحتاج بحسبه تحسيس الأطباء و الأعوان شبه الطبيين بضرورة التعامل الحسن مع المرضى، مشيرا إلى أن ما ينقص القطاع حاليا لا علاقة له بالإمكانيات و التجهيزات بقدر ما هو بحاجة إلى تعامل الطواقم الطبية بإنسانية مع المرضى و الأخذ في الحسبان حالتهم النفسية المتدهورة. و يأتي تصريح الوالي الذي أدلى به خلال زيارته للعيادة المتعددة الخدمات بقرية الشفا التابعة لبلدية خليل، بعد الشكاوي المتكررة من قبل المواطنين من نقص و تردي الخدمات على مستوى المؤسسات الاستشفائية العمومية و كذا العيادات المتعددة الخدمات، ما يتسبب في وقوع مناوشات و خلافات بين أهالي المرضى و العمال و أعوان الطاقم الطبي، التي تطورت في بعض الحالات إلى أحداث تحطيم و تخريب لتجهيزات طبية و محتويات قاعات العلاج مثلما جرى بعيادة الأمومة و الطفولة و كذا مستشفى بوزيدي الولائي في الكثير من المرات، حيث عالجت مصالح الأمن الكثير من القضايا المتعلقة بتحطيم و إتلاف أملاك عمومية و اعتداءات على الأطباء و أعوان الشبه الطبي و أعوان الأمن بالمصحات العمومية . و أشاد الوالي خلال زيارته لعيادة قرية الشفا بنوعية الخدمات المقدمة للمرضى و كذا النظافة و التجهيزات المتطورة المتواجدة بهذه المصحة التي بقيت في حالة جيدة بالنظر إلى العناية بها من قبل الطاقم الطبي، متسائلا عن الفرق بين هذه العيادة و باقي العيادات المتواجدة بعاصمة الولاية و كذا ببعض البلديات التي تعرف تدهورا من حيث التجهيزات و سوء المعاملة مع المرضى. و قال الوالي أن ما يحدث في أغلب المؤسسات الاستشفائية التي يعاني فيها المواطنين من سوء الاستقبال وتدني الخدمات الصحية المقدمة، على غرار مستشفى بوزيدي و عيادة التوليد و الأمومة و الطفولة، يعود إلى نقص التكفل بالمواطنين، داعيا أعوان الشبه الطبي و الأطباء إلى التكفل الأمثل بالمرضى و التحلي بالإنسانية في تعاملهم مع المرضى و أهاليهم و الإحساس بحالتهم النفسية، مشيرا إلى أن المشاكل التي يعاني منها المريض على مستوى هاتين المؤسستين الإستشفائيتين على وجه الخصوص ترتبط بتصرفات القائمين عليها من طواقم طبية و مسيرين، و ليست لها علاقة بنقص في التجهيزات و الإمكانيات، رغم اعترافه بوجود نقائص في بعض التخصصات و تعطل جهاز السكانير . كما أشار الوالي إلى ما وصفه بسوء التسيير من قبل بعض المسيرين الذين فشلوا بحسبه في تحسيس العمال و أعوان الشبه طبي بضرورة الاستقبال الحسن للمرضى و العمل على اشعارهم بالطمأنينة و التخفيف من حالتهم النفسية المضطربة بدل التأثير العكسي عليهم بالتصرفات المسيئة لقطاع الصحة و هذه المهنة النبيلة . ع/بوعبدالله مفاتيح السكنات المنتهية ببليمور تسلم قبل نهاية الشهر أكد يوم أمس الأول والي برج بوعريريج، على التحضير لتسليم مفاتيح الحصة الأولى من السكنات الاجتماعية المنجزة ببلدية بليمور، و المقدرة ب 50 وحدة سكنية خلال الأسبوعين القادمين، على أن تليها عملية توزيع للحصة المتبقية قبل نهاية الشهر الجاري أو مع بداية الشهر المقبل. و أشار عبد السميع سعيدون إلى أن زيارته الثانية لبلدية بليمور، تعود إلى التزامه مع المواطنين و الأخذ بعين الاعتبار لإنشغالاتهم خاصة ما تعلق منها بتسليم مفاتيح السكنات المنجزة، و الإطلاع على وتيرة سير أشغال التهيئة و الربط بمختلف الشبكات، أين أبدى صرامة كبيرة مع المقاولات المنجزة التي عانت خلال الأيام الأخيرة من تأخر في وتيرة الإنجاز الناجم عن سوء الأحوال الجوية و تساقط الأمطار و الثلوج على مدار الأسابيع الفارطة، ما أثر على وتيرة الأشغال و رغم ذلك وجه الوالي تعليمات و أوامر صارمة تتعلق بتسريع وتيرة ربط السكنات بشبكات الكهرباء و الغاز و تحسين نوعية أشغال التهيئة و الاهتمام بالطابع الجمالي لمحيط الحي السكني. تجدر الإشارة إلى رفع المستفيدين من هذه الحصص السكنية المنجزة شكاويهم لمختلف السلطات المعنية للمطالبة بالتعجيل باستلام مفاتيح سكناتهم، في الأشطر المنجزة من أصل حصة 220 مسكنا التي استفادت منها بلدية بليمور، و التي لا زالت تعاني من تأخر اتمام عمليات التهيئة الخارجية و الربط بمختلف الشبكات، بما فيها شبكات الربط بالغاز و الكهرباء.