سلال يكشف عن إطلاق مناقصة لإنجاز 50 مركبا للتبريد كشف الوزير الأول عبد المالك سلال عن ارتفاع قدرات التبريد على مستوى المخازن المخصصة لهذا الغرض، بفضل القيام بإعادة تأهيل 50 مركبا للتبريد بسعة 627 ألف متر مكعب، مما ساهم في استقرار أسعار العديد من المنتوجات الفلاحية، في مقدمتها مادة البطاطا. وأفاد الوزير الأول في رده على سؤال شفوي قرأته نيابة عنه وزيرة العلاقات مع البرلمان غنية الدالية، في الجلسة التي خصصها المجلس، أول أمس، للردّ على الأسئلة الشفوية، أن مشروع تطوير قدرات التبريد الذي أشرفت عليه المؤسسة المتوسطية للتبريد، يشمل 50 مركبا للتبريد، بسعة 627 ألف متر مكعب، مع إعادة تأهيل 39 مخزنا آخر، بسعة إجمالية تقدر ب 350 ألف متر مكعب، وبتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 36.6 مليار دج، ممولة بموجب قرض استثماري مخفض على المدى البعيد، وهي من بين المشاريع العمومية الطموحة التي تهدف إلى رفع قدرات التخزين الوطني، وامتصاص الفائض في الإنتاج الفلاحي، من أجل تحقيق توازن بين العرض والطلب، وتنويع قنوات التوزيع والتسويق والتخزين لفائدة المستهكلين، وكذا المنتجين.و أوضح الوزير الأول في رده، أن المؤسسة المعنية شرعت في إعادة تأهيل 39 مخزنا بسعة 350 مترا مكعبا، عن طريق تحويل أصول مؤسسات التبريد المنحلة، مع القيام بإنجاز مخازن جديدة، واقتناء الأوعية العقارية وإتمام الدراسات التقنية وإبرام العقود، حيث تمكنت المؤسسة من الاستفادة من 34 عقد امتياز، في انتظار تسوية 16 طلبا آخر، كما تم إطلاق مناقصات وطنية ودولية لدراسة وإنجاز 50 مركبا جديدا للتبريد، من المزمع أن يتم تسليم 19 بالمائة منها هذه السنة، في كل من تيارتالأغواط و الشلف و أدرار والوادي. كما سيتم في سنة 2018 استلام جزء آخر من مخازن التبريد على مستوى عدة ولايات، من بينها غرداية والمدية وعين صالح وبشار و تقرت، على أن تستمر عملية التسليم إلى غاية سنة 2021. وأبرز الوزير الأول أن السلطات العمومية تعول على هذه المشاريع لضبط والتحكم في سوق الإنتاج الوطنية وتنظيمها وفقا للمعايير الدولية، مشيرا إلى مساهمة غرف التبريد الحالية في استقرار أسعار الخضر خاصة البصل والبطاطا، منذ أكثر من 5 سنوات، مع تحسن إنتاج البطاطا الذي انتقل من 2.5 مليون طن سنويا، إلى 5 ملايين طن.