يطلق مركز السينما العربية خلال الدورة المقبلة من مهرجان كان السينمائي الدولي المزمع تنظيمها في ماي المقبل، «جوائز النقاد»، في إطار السعي لتواصل السينمائيين العرب مع شبكات الإنتاج العالمي في مجال الفن السابع. ولتحقيق هذا الهدف شكل المركز - وهو منصة دولية تروج للسينما العربية - لجنة تحكيم لجوائز النقاد، تضم 26 من أبرز النقاد العرب والأجانب الذين ينتمون إلى 15 دولة عربية وأجنبية، وستمنح الجوائز سنويا في فئات أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل مؤلف وأفضل ممثل وأفضل ممثلة. و تأسس المركز قبل ثلاث سنوات على هامش مهرجان برلين السينمائي، بهدف فتح نافذة احترافية لصناع الأفلام العرب للتواصل مع صناع السينما في أنحاء العالم و تكوين شبكات أعمال مع ممثلي الشركات و المؤسسات في مجال الإنتاج المشترك و التوزيع الخارجي. وقال الناقد المصري أحمد شوقي - وهو مدير «جوائز النقاد»- إن السينما العربية «كانت بحاجة لمثل هذه المبادرة التي تجمع بشكل ما إسهامات عدد من أبرز النقاد المتابعين للأفلام العربية والمواكبين لجديدها بكتاباتهم، ليتم تحويل هذا إلى تقدير واحتفاء سنوي بالأفضل بين الأعمال السينمائية». وقال المحلل السينمائي علاء كركوتي، رئيس مجلس إدارة الشركة المنظمة لأنشطة مركز السينما العربية، إنه «لأول مرة ستكون هناك جوائز لنقاد من مختلف أنحاء العالم مخصصة للأفلام العربية ضمن إستراتيجية مركز السينما العربية، لإضافة مبادرات وفعاليات مع كل مهرجان دولي كبير حول العالم». و يشترط في الأفلام المرشحة للجوائز، أن تكون عرضت لأول مرة دوليا في مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربي خلال 2016، وأن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية بنسبة ما .