أدت الأمطار المتساقطة في الأيام الأخيرة المنقضية إلى رفع منسوب المياه بسد كدية لمدور حيث ارتفع ب1.2 مليون متر مكعب وأصبحت الكمية الإجمالية بالسد تقدر ب41.6 مليون متر مكعب أي ما يعادل نسبة 60بالمائة من الطاقة الإجمالية للسد الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 74 مليون متر مكعب . وقد استحسنت مصالح مديرية الري هذا الارتفاع المحسوس بعد تساقط الأمطار خاصة وأن المياه بالسد كانت قد انخفضت إلى أدنى مستوياتها ما جعل المصالح المختصة سواء بمديرية الري أو الجزائرية للمياه تتخذ إجراءات خاصة تحسبا لفصل الصيف الذي تزداد فيه استهلاك للمياه كما أن أكبر التجمعات السكانية بالولاية تعتمد في تزودها بالماء على سد كدية لمدور الذي يمول كل من تازولت ومدينة باتنة وعين التوتة وبريكة،وفي تصريح لمدير الري عبر أمواج إذاعة الاوراس المحلية اعتبر المتحدث أن الكمية التي تدعم بها السد ستساهم في تموين السكان بمادة الماء معتبرا أن مصالحه بالتنسيق مع مصالح الجزائرية للمياه كانت قد سطرت برنامجا خاصا لتفادي حصول أزمة خلال هذا الصيف نظرا لانخفاض منسوب الماء بالسد لكن مع تساقط الأمطار في الآونة الأخيرة يضيف ذات المسؤول أصبح بالإمكان عدم التخوف من حدوث أزمة ماء وفي نفس السياق قال مدير الري بأنه وعلى غرار ارتفاع منسوب المياه بسد كدية لمدور فإن الأمطار المتساقطة بكميات كبيرة ستدعم الطبقات الأرضية الجوفية بالمياه أيضا.