تعادل أفقد الموك مركزين ملعب الشهيد حملاوي- طقس غائم وحار- تنظيم محكم- أرضية جيدة- جمهور قليل- تحكيم للثلاثي غربال، سراج و ناير. الإنذارات: طايبي- جبايلي- مزياني-فلاحي (المولودية) راقدي (الأمل) الطرد: راقدي (الأمل) الهدفان: بورنان (د: 15) ض/ج للمولودية سي أحمد (د:60) ض/ج للأمل التشكيلتان م/ قسنطينة: عيساني –شعواو – طايبي – جبايلي – بولمدايس – يزيد – بورنان – مزياني – فرحات – بلعواد – بورقعة. المدربان: عساس و نغيز أ/ مروانة: خلفة – بوتمجت – راغدي – نزار – فريوة – مباركي – عباز – رحمون – بولعويدات – خرخاش – سي أحمد. المدرب: عزيز عباس اكتفت مولودية قسنطينة بنقطة التعادل أمام الضيف المهدد بالسقوط أمل مروانة، في مقابلة وصفها أنصار الموك الغاضبون بالمسرحية المفضوحة، وهو ما جعلهم يصبون جام غضبهم عند نهاية المباراة على الرئيس حكوم مداني، وبعض اللاعبين الذين اتهموهم برفع الأرجل ومنح هدية (النقطة) للزوار. نقطة وإن لم تكن قد نفعت الزوار، فإنها في المقابل جعلت المحليين يخسرون مقعدين؟!، ليعودوا بذلك إلى مشارف المنطقة الحمراء. المباراة كانت بدايتها تبدو حذرة من الجانبين، ولم نسجل أية محاولة جادة إلا بعد مرور 6 دقائق، حيث أنذر بورقعة الحارس المرواني برأسية، بعد هجوم جماعي انطلاقا من وسط الميدان.الموك وبعد ربع ساعة من الأداء الباهت والغير مفهوم، تحصلت على ضربة جزاء بعد اعتداء راقدي على بلعواد داخل المنطقة، ليعلن الحكم غربال عن ضربة جزاء، قبل أن يطرد اللاعب المرواني مرتكب الخطأ، بعد إشهار البطاقة الصفراء الثانية في وجهه.ضربة جزاء نفذها على مرتين صاحب الاختصاص بورنان، معلنا افتتاح مجال التهديف، مع الملاحظة أنها أول مرة لم يفرح خلالها لاعبو المولودية بتسجيل هدف؟، مع الإشارة إلى أنه تاسع هدف في رصيد بورنان، علما وأن كل أهدافه سجلت عن طريق ضربات الجزاء.بعدها سجلنا تبادل للمحاولات، تارة من قبل الزوار عن طريق الهداف السابق للمولودية خرخاش، وتارة أخرى من قبل المحليين عن طريق قلب الهجوم بورقعة الذي أبدع في إهدار الفرص، خاصة تلك الفرصة (د:28) التي وجد نفسه فيها وجها لوجه، لكن فضل اللقطة البهلوانية (مقصية) على السهولة، ما فوت عليه فرصة تعميق الفارق، ما جعل الشك يتسرب إلى نفوس الأنصار، لتزداد الشكوك عند الدقيقة (34)، أين كان بلعواد دون رقابة على الجهة اليمنى، فعوض اقتحام المنطقة والتسجيل، فضل التوزيع نحو بورقعة ما مكن فريوة من صد الكرة وتشتيتها.وقبل إعلان الحكم عن نهاية الشوط الأول كاد خرخاش أن يعدل عن طريق كرة ثابتة من خارج المنطقة، لولا أن الأفقية أنابت عن الحارس القسنطيني.المرحلة الثانية جاءت مغايرة لسابقتها وكانت المبادرة فيها للزوار، مقابل تفنن المحليين في إضاعة الوقت والفرص باعتماد اللعب العرضي رغم أن المنافس كان منقوصا عدديا منذ الدقيقة 15، وحتى دخول "البيلدوزر" فلاحي لم يأت بالجديد، ليحدث ما كان الأنصار يتخوفون منه بعد ساعة من اللعب، بعد تقديم شعواو هدية لرحمون الذي تحصل على ضربة جزاء بعد توقيف طايبي الكرة بيده (د:60)، ما سمح لسي أحمد بتعديل النتيجة بعد تنفيذ ضربة الجزاء على مرحلتين. حميد بن مرابط