متعاملون و فلاحون يشتكون حرمانهم من الطاقة الكهربائية رفع متعاملون اقتصاديون وفلاحون خلال اليوم الدراسي الذي نظمته مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بولاية سكيكدة، لفائدة المتعاملين الاقتصاديين والفلاحين جملة من النقائص التي يتخبطون فيها، يأتي في مقدمتها عدم ربط الكثير من المناطق النائية بالكهرباء،فضلا عن الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي التي ألحقت أضرارا بتجهيزات الصناعيين وخسائر بنشاط الكثير من المصانع،فيما طالب البعض الآخر بتفسيرات ومعلومات عن الاستفادة من الطاقة الشمسية. حيث يشتكى عدد من الفلاحين بالمناطق النائية ببلديات أولاد أحبابة، تمالوس، صالح بوالشعور أم الطوب من انعدام الكهرباء، الأمر الذي جعل السكان يعيشون في ظروف مزرية وذكر أحد المستثمرين في القطاع الفلاحي بأن انعدام الكهرباء في بلدية أولاد أحبابة، جعل الكثير من المشاتي محرومة من التغطية الكهربائية، وهذا ما جعل العائلات ترفض العودة إلى مناطقها للاستقرار فيها، بعد أن هجرتها في سنوات الأزمة، و ذكر آخر بأنه خسر أزيد من 10 ملايير في استثماراته لكن سونلغاز تماطل في ايصال الطاقة لمزرعته، أما المتعاملون الاقتصاديون فانشغالاتهم تركزت حول الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي التي ألحقت حسبهم أضرارا كبيرة بنشاطهم الصناعي على غرار مصنع الصابون بالحروش. وأعاب هؤلاء على سونلغاز عدم اشعارهم المسبق بهذه الانقطاعات الكهربائية واعتبروا ذلك من اختلالات تسيير هذا النوع من الخدمات، من جهة أخرى عبر بعض المتعاملين الاقتصاديين والصناعيين عن رغبتهم في الاستفادة بالربط بالطاقة الشمسية، وطالبوا بتفسيرات فيما يخص هذه العملية. مدير مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز أكد في اجابته على الانشغالات المطروحة بأن هناك برامج خاصة بتزويد السكان بالطاقة الكهربائية بالمناطق النائية، وقد أرسلت للبلديات، وسونلغاز ستتكفل بالطلبات الأولى التي تصلها الأولى رفقة المخططات وقوائم المستفيدين، لكن فيما يخص الفلاحين فهناك برامج خاصة تدخل في اطار التنمية الريفية. وفيما يخص الطاقة الكهربائية فان سونلغاز على استعداد حسب ما ذكره اطار بالمؤسسة لتلبية الطلبات وفق الاجراءات والأطر القانونية. مع الاشارة أن اليوم الدراسي شهد القاء محاضرات في مجال الطاقة والغاز والتسعيرة الجديدة، من قبل اطارات مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز. كمال واسطة