سونلغاز لن تقطع الكهرباء عن الجزائريين هذا الصيف استبعد وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي، حدوث انقطاعات في التيار الكهربائي خلال فصل الصيف المقبل، وقال أن الانقطاعات في التيار الكهربائي التي لجأ إليها مجمع سونلغاز سنة 2012 لا سيما بجنوب شرق البلاد و التي تسببت في سلسلة من الاحتجاجات بذات المنطقة “لن تتكرر هذه الصائفة بفضل هذه القدرات الجديدة" التي تمثل تطورا ب20 بالمائة في نسبة الإنتاج مقارنة بالسنة الفارطة. بعد رفع حجم إنتاج هذه الطاقة ب2.800 ميغاواط إضافية لتغطية الطلب المتزايد. كشف وزير الطاقة والمناجم السيد يوسف يوسفي، أن المركب الغازي لتيقنتورين الذي تعرض لاعتداء إرهابي في جانفي الماضي سيتم تشغيله بكامل طاقته قبل نهاية السنة. وأوضح السيد يوسفي في تصريح صحفي على هامش جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني، الخميس، أن الإنتاج سيستأنف بوحدة الإنتاج الثانية بالمركب خلال الشهر المقبل في حين ستستأنف وحدة الإنتاج الثالثة نشاطها قبل نهاية السنة. وأشار الوزير، بان عملية تقييم الخسائر الناجمة عن الاعتداء الإرهابي الذي تعرض له المجمع منتصف جانفي الماضي مستمرة، بدون تقديم تقدير عن هذه الخسائر. من جانب اخر، أكد وزير الطاقة و المناجم أن صائفة 2013 لن تشهد انقطاعات في التيار الكهربائي بعد رفع حجم إنتاج هذه الطاقة ب2.800 ميغاواط إضافية من شأنها تغطية الطلب المتزايد. و أوضح يوسفي أن الانقطاعات في التيار الكهربائي التي لجأ إليها مجمع سونلغاز سنة 2012 لا سيما بجنوب شرق البلاد و التي تسببت في سلسلة من الاحتجاجات بذات المنطقة “لن تتكرر هذه الصائفة بفضل هذه القدرات الجديدة" التي تمثل تطورا ب20 بالمائة في نسبة الإنتاج مقارنة بالسنة الفارطة. كما أعلن عن برنامج إنجاز 12.000 ميغاواط في افق 2017 حيث ستنطلق الأشغال في السنة الجارية بتكلفة مليار دولار لكل 1.000 ميغاواط. وارجع الوزير الانقطاعات في الكهرباء الصيف الماضي الى التاخر في تشغيل الخطين الرئيسيين للضغط العالي “المسيلة-بريكة" و"عين جسار-بريكة" مما أجبر المتعامل على اللجوء إلى القطع العمدي للتيار الكهربائي لتفادي وقوع المنطقة في حالة ظلام تام لا سيما ببسكرة و الواد و تقرت. وتحدث الوزير عن صعوبات تواجهها سونلغاز لضمان توزيع مناسب للكهرباء في كل مناطق الوطن بسبب الطلب المتزايد في فترات ارتفاع قيمة الاستهلاك. و أوضح أن الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي التي تم تسجيلها في 2012 هي نتيجة ارتفاع الطلب ب18 بالمائة مقارنة بسنة 2011 و بالرغم من تشغيل 2.000 ميغاواط في الفترة الممتدة بين 2009 و 2011 إلا أن الاختلال بين العرض و الطلب على الكهرباء لم يتغير. كما أن مشاكل اعتراض الخواص على تمرير خطوط نقل الكهرباء على أراضيهم و صعوبة الحصول على العقار لوضع مراكز تحويل الكهرباء عرقلت نوعا ما عمليات التوزيع حسب الوزير الذي أشار إلى أن البرنامج الذي تم إعداده من طرف قطاع الطاقة يضم تنصيب 6.000 مركز تحويل. قضية “سوناطراك" بيد العدالة ورفض الوزير الخوض في قضية الفساد في شركة سوناطراك، وقال إن ‘'القضية في يد العدالة''، في رد على سؤال بخصوص متابعات في حق إطارات سابقة في الشركة مقيمين في الخارج، وأشار بأن نقل مقرات سوناطراك إلى الجنوب، مثلما اقترحه مدير سابق للشركة، مرتبط بالجدوى الاقتصادية. وبخصوص منح الأولوية لأبناء الجنوب في قطاع النفط، قال الوزير بأن ذلك مرتبط بالحصول على تكوين مناسب، ومن غير الممكن المخاطرة بعمال غير مؤهلين. واعلن فتح مراكز تكوين في مناطق الجنوب لتأهيل اليد العاملة. وكشف وزير الطاقة أن ولاية اليزي ستستفيد من عدة مشاريع ومنشآت طاقوية وهذا من اجل تحسين ظروف معيشة السكان بها لاسيما القاطنين في التجمعات السكنية النائية. وأفاد الوزير، ان الامر يتعلق بانجاز مصفاة للنفط بطاقة تكريرية تقدر ب 2 مليون طن في السنة بمنطقة “السطح" بالإضافة الى مد انبوب للغاز بين اليزي وجانت على مسافة 420 كلم. ومحطة لتوليد الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية والتي ستدخل حيز الخدمة مطلع سنة 2014.