أطاحت عشية أمس مصالح الأمن الوطني بعنابة بأفراد شبكة إجرامية مختصة في قطع الطرقات والاعتداء على المواطنين وسلبهم ممتلكاتهم وسياراتهم بمنطقة بوخضرة بالبوني. العصابة مكونة من 08 أفراد تنشط على مستوى الجهة الشرقية للوطن خاصة إذ يقدمون على قطع الطريق وسلب المواطنين سياراتهم بطرق عدوانية مدججين بمختلف أنواع الأسلحة البيضاء والمحظورة إذ يترصدون خلو الطرقات ليقوموا بعدها بقطع طريق المسافرين لينفذوا مبتغاهم ويتعلق الأمر بثمانية أفراد تتراوح أعمارهم بين 20 و و45 سنة ينحدر معظمهم من ولاية عنابة و03 منهم من ولاية سكيكدة قاموا بالاعتداء على كم هائل من المواطنين خاصة وأن لهم علاقة بعصابة أخرى مختصة في تزوير الوثائق وتفكيك السيارات وبيعها على شكل قطع غيار بالأسواق المحلية حيث يتم نقل السيارات المسروقة إلى مرآب بقسنطينة أين تتم هناك عملية التفكيك والتوجيه إلى البيع خاصة السيارات التي تعرف ندرة في قطع غيارها إذ تروج بالسوق السوداء بأسعار باهضة عملية التوقيف جاءت على خلفية الشكاوى المتعددة التي تقدم بها العديد من المواطنين والتي تفيد بوجود شبكة ناشطة مختصة في الاعتداء المسلح وسلبهم سياراتهم ما يسبب لهم في العديد من الأحيان جروحا خطيرة جراء ما يتعرضون له من قبل هؤلاء المجرمين. لتقوم مصالح الأمن المختصة بفتح تحقيق في القضية مع البحث والتحري المدقق حتى تمكنت مؤخرا من التأكد من صحة المعلومات المطروحة لديها ووضع خطة محكمة للإيقاع بأفراد العصابة ليتمكنوا من توقيف الرأس المدبر بمنطقة بوخضرة ويتعلق الأمر ب(س مراد) 40 سنة بعد تطابق المواصفات المقدمة عليه والتي تم من خلالها توقيف باقي أفراد العصابة إلا واحدا فقط والذي لا يزال في حالة فرار هذا وقد نفى هؤلاء التهم الموجهة إليهم جملة وتفصيلا مؤكدين جهلهم لما يحوم حولهم وبعد إنهاء إجراءات التحقيق الأولي أمر وكيل الجمهورية بإيداع أفراد العصابة الحبس المؤقت في انتظار محاكمتهم. زعرور سارة