أثار محولو الطماطم الصناعية بولاية الطارف في لقائهم بالوالي خلال زيارته التي قادته مؤخرا للوحدات التحويلية جملة من المشاكل التي تعيق نشاطهم والتي أدت إلى غلق بعض الوحدات لأبوابها مؤخرا والتي تتصدرها مشكلة المنافسة غير الشرعية للمنتوج الأجنبي وإشكالية المديونية التي تتخبط فيها هذه الوحدات مع البنوك والضرائب ..وغيرها والتي كانت وراء غلق 4 وحدات تحويلية لأبوابها وتوقفها عن النشاط من اصل 5 وحدات تحويلية متواجدة بالولاية. وقد أبدى المحولون استعدادهم للعودة بقوة إلى نشاطهم خصوصا الوحدات التي كانت مغلقة بفتح أبوابها من جديد لاستقبال منتوج الفلاحين لإنجاح حملة جني الطماطم الصناعية التي تراهن خلالها الولاية على تحقيق نتائج مشجعة هذه السنة وهو ما من شأنه تسهيل تسويق المنتجين لمحصولهم في أحسن الظروف وهذا بعد أن اخذ الوالي على عاتقه التكفل ببعض المشاكل المطروحة وخاصة منها قضية الديون التي رفع بشأنها تقارير للجهات العليا لإيجاد الحلول العاجلة لها قريبا بما يسمح بإعادة الاعتبار لشعبة الطماطم الصناعية وتطويرها والحفاظ عليها من الزوال و من ثمة استقرار نشاط هذه الوحدات وما توفرة من مئات مناصب الشغل المباشرة وغير المباشرة لسكان الولاية وبطاليها. من جهته أكد مدير الفلاحة السيد عبد الواحد كورد أن حملة الغرس التي انطلقت مؤخرا عرفت زيادة محسوسة في توسيع المساحة المغروسة المقدرة ب 2500هكتار لفائدة 450منتجا وهذا مقارنة 2300هكتار السنة الفارطة أي بزيادة 200هكتار وهذا وسط توقعات بتحقيق إنتاج وفير هذه السنة من محصول الطماطم الصناعية بأكثر من 1.2مليون قنطار بمعدل يناهز 500ق/هكتار مع تحويل40الف طن طماطم مصبرة زيادة عن تخصيص كميات للاستهلاك الطازج لسد حاجيات السوق المحلية من هذه المادة ذات الطلب الكبير عليها ،مشيرا إلى الظروف المناخية التي ميزت الموسم الفلاحي بالمنطقة والتحكم في مكافحة الأمراض الطفيلية ومنها حفارة الطماطم حيث أن 70بالمائة من المساحة المغروسة تخص أصناف الطماطم الهجينة ذات النوعية والمردودية الكثيفة التي تصل إلى 1000ق/هكتار، فضلا عن تحكم المنتجين في تقنيات الإنتاج ومنها مكافحة الأمراض الطفيلية والسقي قطرة /قطرة على مساحة 300هكتار والباقي عن طريق الرش المحوري مع استفادة عشرات المنتجين من الدعم لتطوير هذه النشاط ومنها وسائل الإنتاج والأدوية والبذور.. .الخ .