نفى مدير مستشفى باتنة، للشروق، الخبر الذي تداولته، الثلاثاء، بعض وسائل الإعلام، عن هلاك أحد ضحايا مسجد الفاروق ببجن بولاية تبسة، وأكد أن حالة مصاب واحد، تعقدت صباح، الثلاثاء، لأنه مصاب بفشل كلوي وداء السكري. حيث تعرض لسكتة قلبية، ولكن سهر الطاقم الطبي مكّنه من استرجاع عافيته، وهو ما أثلج صدر أهله الذين ظنوا وفاته، وما تزال حالتان في درجة الخطورة بمستشفى باتنة توهامي بن فليس الجامعي، بينما وصف حالة بقية المصابين الذين وصلوا إلى باتنة، وكان عددهم تسعة، ما بين المستقرة والتي تتحسن تدريجيا، ومنها حالة رئيس بلدية بجن الضحية عبد السلام ملال عن التجمع الوطني الديمقراطي، وعلمت الشروق اليومي أن حالة أحد المصابين في المستشفى الجامعي بن باديس بقسنطينة ويبلغ من العمر 32 سنة، تعقدت، ما استدعى نقله إلى مستشفى عين النعجة العسكري عبر سيارة إسعاف خاصة بالمصابين بحروق، ومنع الطاقم الطبي بالمستشفى الجامعي بقسنطينة، زيارة المصابين الثلاثة، ومن بينهم طفلان بسبب حالتهم الصعبة. وعلى صعيد آخر، زارت، الإثنين،، لجنة وزارية مسجد عمر بن الخطاب، ببلدية بجن، الذي تعرض للحرق في مجزرة أصابت قرابة ثلاثين شخصا، واسترجع الجامع صلواته الخمس، مع نفس الإمام، وتواصل في البلدية حراك المجتمع المدني الذي طالب السلطات الولائية في تبسة بالالتفات إلى بلدية بجن، بينما لم تتسرب إلى حد الآن نتائج التحقيقات التي فتحت مع الجاني خ.نورالدين الذي أودع أول أمس، بأمر من قاضي التحقيق لدى محكمة الشريعة رهن الحبس المؤقت، إلى غاية محاكمته، بتهمتي جنايتي الحرق ومحاولة القتل العمدي، خاصة في ما تعلّق بالسبب الحقيقي الذي دفعه إلى ارتكاب هذه الجريمة التي ما تزال تشغل أهل ولاية تبسة والجزائريين عموما.