147 هكتارا لإنشاء مدينة جديدة بالطارف كشفت مديرية التعمير والبناء لولاية الطارف ، عن إنشاء مدينة جديدة جنوب عاصمة الولاية ستوجه لإحتضان مختلف المشاريع الإستثمارية العمومية في كل القطاعات والبرامج للاستجابة لاحتياجات المواطنين أمام تشبع الوعاء العقاري والعمراني للمدينة. وأوضحت ذات المصالح أن المدينة الجديدة تتربع على مساحة 147هكتارا اقتطعت بعد مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة العمرانية على مساحة إجمالية قدرها 429هكتارا بغية التكفل باحتياجات القطاعات المحلية لتجسيد مشاريعها خلال السنوات القادمة على أن تربط المدينة الجديدة وفق معايير معمارية مع النسيج العمراني القديم للمدينة . حيث تم توطين جملة من المشاريع التي ستحتضنها أرضية المدينة الجديدة ما من شأنه تدعيم البنية التحتية، وذلك بإنجاز 10 آلاف مسكن، منها أكثر من ألف مسكن في إطار برنامج البيع بالإيجار ، وخمسة آلاف مسكن اجتماعي ، إضافة إلى 500مسكن ترقوي مدعم، ومقرات للأمن الولائي و مجلس القضاء و المحكمة الإدارية ومرافق خدماتية و أخرى تربوية وترفيهية ورياضية وتجهيزات عمومية. وأشارت المصالح المعنية أن أشغال تهيئة المدينة الجديدة ستنطلق في غضون الأيام القليلة القادمة من خلال مدها بكل المرافق الضرورية، وحرصت مديرية التعمير على التأكيد على أن الأراضي التي تم إدماجها في مخطط التهيئة العمرانية لإنشاء المدينة الجديدة عبارة عن أوعية عقارية شاسعة كانت مهملة وغير مستغلة ، قبل أن تقرر السلطات المحلية إسترجاعها وتهيئتها لوضعها أمام القطاعات المحلية لتجسيد مشاريعها العمومية خاصة المرافق الجوارية و السكنية والتجهيزات العمومية ذات العلاقة بتحسين الإطار الحياتي . وأردفت المصالح المعنية أن العملية ستوسع لتشمل مراجعة المخططات العمرانية لشغل الأراضي عبر البلديات لإنشاء أقطاب عمرانية جديدة لتجاوز مشكلة العقار خاصة بكبرى البلديات الحضرية كالقالة، الذرعان، بن مهيدي، البسباس، بما يسمح بتوطين كل المشاريع العمومية في مختلف المجالات في آجالها. بالإضافة إلى ذلك تقرر تخصيص 80هكتارا لإنشاء القطب الجامعي الجديد بطاقة 6آلاف مقعد و 3500سرير مع كل المرافق، والذي انطلقت أشغاله مؤخرا ، ناهيك عن إنشاء قطب استشفائي جديد يضم مختلف المصالح والمرافق الصحية الضرورية . نوري.ح للمطالبة بالربط بالكهرباء سكان قرية الفرين يقطعون الطريق الدولي قام أمس مستفيدون من حصة 50مسكنا ريفيا بقرية الفرين ببلدية عين العسل ،بقطع الطريق الدولي الرابط بين الطارف والقالة وصولا للحدود التونسية بالحجارة والمتاريس ، ما تسبب في شل حركة المرور عبر هذا الشريان الرئيسي، إحتجاجا على ما أسموه بتأخر تدخل البلدية والجهات المعنية في تزويدهم بالكهرباء رغم إلتحاقهم بسكناتهم منذ 2005 . وذكر المحتجون أنهم دقوا كل الأبواب لإيجاد حل للمشكلة غير أن جميع مساعيهم باءت بالفشل في دفع المسؤولين للتكفل بمطلبهم الوحيد بربطهم بشبكة الإنارة المنزلية لإنهاء متاعبهم ، خاصة وأن الشبكة الرئيسية قريبة من التحصيص الريفي ، كما أعابوا على عدم وفائها بتعهداتها بإيجاد الحلول السريعة لمشكلة عالقة منذ 12سنة ، ما دفعهم إلى الربط فوضويا من الأحياء المجاورة رغم ما تشكله من أخطار محدقة بالأرواح . وقد تدخلت مصالح الدرك الوطني التي فتحت حوارا مع المحتجين تم خلاله دعوتهم لإلتزام الهدوء وفتح الطريق أمام مستعمليه مع وعود قدمت لهم بإيجاد الحلول للمشكلة في القريب العاجل ، فيما قالت مصادر من البلدية أنها رفعت ملفا لمديرية الطاقة من أجل إدراج التحصيص المذكور في برنامج الكهرباء الريفية والعملية قيد الدراسة ، زيادة على طلب تم رفعه للسلطات المحلية من أجل إدراج التحصيص وباقي المستفيدين من السكن الريفي ضمن عملية تهيئة مواقع البناء الريفي التي أخذتها على عاتقها الولاية ومديرية التعمير والبناء، كما خصصت البلدية ضمن المخطط البلدي للتنمية عملية للتكفل بتهيئة عدة مواقع للسكن الريفي من خلال مدها بمختلف الشبكات ، في حين أفادت مصادر من الولاية أنه تم تخصيص مبلغ 76مليار سنتيم خلال هذه السنة للتدخل عبر 21موقعا ريفيا.