دعا أنصار اتحاد خنشلة الجهات المسؤولة إلى ضرورة فتح ملعب أول نوفمبر في وجه المنافسات الرسمية، ومن ثمة تمكين الاتحاد المحلي الناشط في بطولة الهواة من الاستقبال فيه الموسم القادم، في ظل السلبيات التي يتميز بها ملعب حمام عمار. مصدر موثوق أكد للنصر بأن المحيط العام للفريق بات منشغلا ببقاء الملعب مغلقا، منذ تدشينه قبل موسمين، في وقت ظل أبناء الشابور يعانون بحمام عمار، مضيفا أن السلطات المحلية قررت فتح ملف هذه القضية، خاصة وأن الاتحاد عازم على لعب الأدوار الأولى في بطولة الموسم القادم، ووضع الصعود للرابطة المحترفة الثانية هدفا أساسيا. من جهة أخرى، قررت الإدارة إنهاء بطولة هذا الموسم بتشكيلة الأواسط مدعمة ب4 من الأكابر، سعيا منها لمنح الفرصة للبراعم الشابة لاكتساب الخبرة والاحتكاك، لا سيما وأن الفريق ضمن البقاء ولم يعد معنيا بحسابات نهاية الموسم. كما أن المدرب سعدان فلاح، يأمل في الاستثمار في المباراتين المتبقيتين لإقحام مجموعة من الطاقات الشبانية، الأمر الذي يعكس عزم الإدارة على التحضير من الآن للموسم المقبل، الذي سيكون حسب الرئيس بوكرومة نقطة تحول في مسار الكرة الخنشلية.