نجحت مولودية الجزائر في اجتياز عقبة ضيفها دفاع تاجنانت بعد مشقة وعناء، في مواجهة مثيرة تميز شوطها الأول بلعب مفتوح وتعدد الفرص الضائعة من الجانبين، خاصة من جانب المحليين الذين خاضوا سلسلة من الهجمات كادت أن تثمر إحداها هدفا مبكرا عن طريق شيتة (د5)، قبل أن يتمكن زرداب من مخادعة الحارس ليتيم بعد فتحة من حشود (د10). المولودية لم تكتف بهذا الهدف، حيث ضاعفت من هجماتها، وكادت مضاعفة النتيجة (د20)، بعد توغل قورمي داخل المنقطة، لكن كرته جانبت القائم. رد فعل الزوار جاء في (د22) بواسطة جاهل، الذي أهدر فرصة سانحة للتعديل عقب ارتطام كرته بالعارضة الأفقية. بعدها انتعش اللعب أكثر، حيث بحث الزوار عن هدف التعادل، وكادوا الوصول إلى المبتغى لولا نقص التركيز. المرحلة الثانية عرفت انتفاضة أشبال إيغيل، الذين جانبوا التهديف في كذا مرة، لتأتي الدقيقة (63) التي مكنت ترباح من هز شباك شاوشي، وسط غضب الأنصار، غير أن أرادة رفقاء زرداب كانت أقوى من خلال إعادة صنعهم الفارق عن طريق درارجة بقذفة قوية، وفي غفلة من دفاع الزوار عند الدقيقة (د78). ورغم كل المحاولات من جانب الزرقاء للتعديل ، إلا أن الأمور ظلت على حالها حتى نهاية اللقاء بانتصار مهم للمولودية عمق من جراح الدفاع.