ملعب 5 جويلية جو لطيف إنارة جيدة جمهور غفير أرضية حسنة تنظيم محكم تحكيم للسيد بنوزة بمساعدة عماري وقراري. الحكم الرابع: بن براهم الإنذارات: مفتاح، بن خماسة، كودري وشافعي(الاتحاد) قراوي وبوهنة(المولودية) التشكيلتان اتحاد الجزائر: منصوري شافعي فرحات أندريا(ناجي) سوقار خوالد مفتاح كودري بن خماسة بن موسى بدبودة. المدرب: حمدي مولودية الجزائر: شاوشي بوهنة دمو زغدان قراوي شيتة حشود قورمي عواج(مقداد) قاسم مرزوقي(عبيد). المدرب: إيغيل افترق الجاران اتحاد الجزائر ومولودية العاصمة على نتيجة التعادل السلبي في الكلاسيكو رقم 80 في تاريخ الفريقين، بعد مباراة مثيرة شدت الأنظار والأنفاس وتميزت بالاندفاع البدني، وكثرة الفرص، سيما من جانب المولودية بعد أن فضل كل طرف مراقبة اللعب وانتظار أخطاء منافسه، ولو أن أشبال إيغيل حملوا مبكرا مشعل المبادرات وفرضوا ضغطا مكثفا على منطقة الحارس منصوري الأمر الذي أعطاهم الأسبقية في محاولة تهديد مرمى المنافس الذي فضل لاعبوه تحصين مواقعهم الخلفية، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة. رفقاء حشود الذين كانت لهم الأولوية في كسب الصراعات الثنائية أبانوا عن نزعة هجومية ملحوظة مكنتهم من نقل الكرة إلى الجهة المقابلة، لكن دون فعالية حيث لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى شباك منصوري رغم الفرص المتاحة لمرزوقي (د7) وأخرى لزغدان عن طريق كرة ثابتة تصدى لها ببراعة حارس الاتحاد(د18). تكتل أبناء المدرب حمدي في منطقتهم، وغلقهم كل الممرات ، صعب من مهمة المولودية التي خانها التركيز ما فوت على حشود فرصة لخطف هدف السبق(د24)، قبل أن يجانب أندريا التهديف رغم وجوده في وضعية ملائمة (د29). ومع مرور الوقت، ارتفع الضغط النفسي للمباراة في ظل إبداء سوسطارة روح المقاومة، وانخفاض مستوى الأداء إلى غاية الدقيقة (40) التي انتعش فيها اللعب نوعا ما بعد كرة جميلة من حشود ناحية قورمي الذي سددها بقوة، لكن كرته ذهبت بين أحضان الحارس منصوري. وقبل دقيقة واحدة من نهاية الشوط الأول وعلى إثر هجمة للمولودية وصلت الكرة لمرزوقي الذي حولها لقورمي، لكن تدخل خوالد أنقذ الموقف. دفاع المولودية الذي كان منظما في ال45 دقيقة الأولى، وجد صعوبات كبيرة في صد الهجمات المتتالية للمنافس الذي كان أكثر إرادة خلال المرحلة الثانية التي دخلها رفقاء فرحات بكثير من التحدي لصنع الفارق في ظل انتعاش قاطرتهم الأمامية، حتى أنه كاد بن موسى (د53) بعد ارتطام كرته بالعارضة الأفقية إثر مخالفة، وخوالد(د61) هز شباك شاوشي. تراجع العميد إلى الخلف، زاد في صعوبة مهمة سوسطارة التي جانبت مرة أخرى التهديف بواسطة أندريا(د64). ومع مرور الدقائق استعادت المولودية أنفاسها من خلال تصعيد حملاتها في غياب التركيز تزامنا مع رمي الاتحاد بكامل ثقله في الهجوم دون جدوى إلى غاية نهاية المواجهة بتعادل يخدم أكثر سوسطارة.