أكد رئيس خلية الاتصال للقوات البحرية المقدم دفايري سليمان أول أمس ان البحرية الجزائرية من خلال سفينة الدعم اللوجيستيكي "المرافق 261" شاركت بنجاح في المناورات متعددة الأطراف "كنال 010" في اطار مبادرة 5+5 دفاع التي جرت من 7 الى 23 جوان الماضي. وقال المقدم دفايري أن مشاركة القوات البحرية في هذه المناورات التي جرت بمالطا تعد ناجحة بكل المقاييس سواء فيما يتعلق بطاقم السفينة أو بجماعة التفتيش المكونة من الرماة البحريين والغطاسين. كما سمحت هذه المشاركة - يضيف المقدم دفايري - بتعزيز واثراء المعارف المكتسبة وتعميق التجربة في الميدان واكتساب خبرة قانونية من اجل ترقية الأمن والسلم في الجزء الغربي للبحر الأبيض المتوسط. وأوضح بخصوص اهداف هذه المناورات انها كانت مخصصة لتنفيذ القانون الدولي البحري في الميدان وكيفية توحيد أساليب العمل ووثائق التخطيط وطرق التنفيذ من خلال عمليات المنع البحري او عمليات البحث والانقاذ.وحسب ذات المصدر فإن عمليات المنع البحري التي تم فيها تفتيش جميع السفن المشبوهة تحتاج من اجل تنفيذها الى سند قانوني وهذا لمواجهة جميع انواع الجريمة المنظمة على غرار التجارة غير المشروعة وتهريب البشر.وأشار إلى ان تنفيذ عمليات المنع البحري يتم عن طريق القوات الخاصة للدول المشاركة بهدف تفتيش هذه السفن عن طريق البحر أو الانزال السريع من الجو وقد شاركت في هذه المناورات ثماني دول عن طريق القوارب وكذا سبع وسائل جوية. وأكد المقدم دفايري أن الهدف الاجمالي من هذه المناورات متعددة الاطراف هو توحيد المصطلحات والمفاهيم عند هذه الدول في مواجهة خطر ارهابي معين لكي تتمكن من اتباع نفس الاجراءات وكأنها فوج واحد في عمل يتطلب مشاركة عدة دول كاقتحام سفينة مشبوهة. وكان قائد القوات البحرية اللواء مالك نسيب قد اشرف أول أمس بالعاصمة على تفتيش سفينة "المرافق 261" بعد عودتها من مالطا.